اعتبر حمادي حميدوش أن النقاش الذي فتح حول اختيار بلعربي والحدادي لمنتخبات غير المغرب، يجب أن يهتم بواقع اللاعبين ورهانات اختيارهم لمنتخبات بلدان المنشأ.
وكان العديد من اللاعبين من أصول مغربية قد اختاروا اللعب لغير المنتخب المغربي، مثل الشاذلي، وأفلاي، والحدادي، وبلعربي.. وآخرون.
واعتبر حميدوش في حديثه لجريدة “هسبريس الرياضية”، أن “اختيارات اللاعبين المغاربة المحترفين مثل الحدادي وبلعربي كانت عقلانية واحتكمت للواقع”، معتبرا أنه من غير المعقول بالنسبة لهؤلاء اللاعبين، ترك المنافسة على الكأس العالمية والكأس الأوروبية من أجل القدوم للعب كأس إفريقيا.
وبذات الخصوص أوضح حميدوش، أن وكلاء اللاعبين السابق ذكرهم، هم من يقدمون نصائح لهؤلاء اللاعبين من أجل عدم القدوم للمنتخب المغربي، لعدة اعتبارات أبرزها أن الكرة الإفريقية جد صعبة، والأجواء التي تحيط بها، بعيدة كل البعد عن الراحة والاستقرار عما هو موجود في أوروبا.
وأعطى حمادي حميدوش، أمثلة بخصوص اللاعبين الذين جاؤوا للعب للمنتخب المغربي ولم ينجحوا، كالزايري، ومروان شماخ، الذين كانوا ليحققوا نجاحا كبيرا لو لعبوا آنذاك لمنتخب البلدان التي كانوا يعيشون فيها.
وكان نقاش كبير قد فتح في الصحافة المغربية والدولية حول اللاعبين المجنسين في العديد من المنتخبات الأوروبية، حيث إكراهات اختيارهم اللعب لبلدان المنشأ أو لبلدان الجذور.