حكيمي يتحدَّث عن عودته للريال وعلاقتِه بزيدان ووضعيته في دورتموند

حكيمي يتحدَّث عن عودته للريال وعلاقتِه بزيدان ووضعيته في دورتموند
الخميس 19 سبتمبر 2019 - 15:45

كَشف الدولي المغربي المتألق أشرف حكيمي، لاعب بوروسيا دورتموند لكرة القدم، عن موقفه من العودة إلى فريقه الأم ريال مدريد، بعد انتهاء فترة إعارته إلى الفريق الألماني.

وتحدَّث المدافع المغربي خلال مقابلة صحافية مع جريدة “ماركا” الإسبانية، عن عودته إلى ريال مدريد بعد نهاية فترة إعارته، بحيث يقضي موسمه الثاني معارا لـ”أسود الفستيفال”، قائلا: “قلت مرارا إنني حال رغب الريال في عودتي، سأوافق على الفور، لكني أركز حاليا مع دورتموند، بعدها سنرى ما سيحدث”.

ولا يتوقف الظهير الأيمن لـ”الأسود” (من مواليد مدريد، 1998) عن النمو في دورتموند بعدما استعاره الفريق الألماني من النادي الملكي، وعلى الرغم من اعتراف اللاعب بأن عودته إلى مدريد ستكون حسب رغبته، إلا أنه يفضِّل إبقاء قدميه على الأرض والعمل على تقديم أفضل ما في جعبته.

وبِخصوص العام الأول له داخل الملاعب الألمانية، قال النجم المغربي الشاب: “بالنسبة إلي ما حدث أعتبره توازنا إيجابيا في حياتي، لقد تعلمت الكثير وتحسنت لاعبا وشخصا”، وأضاف: “وصلت إلى بلد مختلف، مع ثقافة وأشياء أخرى مختلفة تمامًا عما اعتدت عليه، وقد ساعدني هذا العام في التعلم والنضوج والتحسن في أقرب وقت ممكن”.

وحول آرائه وطريقة نظرته للأشياء بين الماضي والفترة الحالية، أوضح حكيمي قائلا: “كان هناك تغيير كبير وأنا أكثر نضجا، والآن أصبحت أكثر خبرة مقارنة مع الماضي، أصبحت لدي الاستمرارية في دورتموند أكثر مما كنت عليه في مدريد، وهو أمر طبيعي، والآن أنا أشرف جديد”.

وتذكَّر بحسرة كبيرة ما حدث معه الموسم الماضي عندما أصيب وهو في أوج تألقه في لحظة هي الأسوأ له وما الذي فكر به عندما قيل له بأنه سيغيب عن بقية الموسم، أجاب قائلا: “كانت فترة صعبة للغاية لأنني كنت في لحظة رائعة، وفي حالة جيدة، كان لدي عدة دقائق لعب، وكان من المهم أن ألعب مع الفريق، لكننا نعلم جميعا أن الإصابات هي شيء تتعرض له في هذه المهنة، وشكرا للناس التي وقفت بجانبي وكانت تدعمني”.

وأوضح حكيمي أن هدف فريقه تحقيق المزيد من الألقاب بعد الفوز بكأس السوبر على حساب الغريم بايرن ميونيخ، موردا: “إنه أول لقب لي وآمل أن يكون الأول من بين العديد من الألقاب الأخرى، لدينا فريق جيد وديناميكي ومجموعة جيدة ونأمل تحقيق أهداف هذا الموسم”.

وحول حظوظ فريقه للتتويج بكل الألقاب التي ينافس عليها بعد التعاقدات الكبيرة التي أبرمتها الإدارة في الانتقالات الصيفية، أوضح قائلا:”لدينا إمكانات كبيرة لفعل ذلك، نحن دورتموند ونريد أن نحصل على عام جيد، ونتنافس على كل شيء وعلى الألقاب التي نشارك فيها”.

وأشار اللاعب سالف الذكر إلى أن فريقه يملك أفضل المهاجمين في أوروبا بوجود كل من باكو ألكاسير، وماركو ريوس، وماريو غوتزة، وجوليان براند، وتورغان هازارد، مشيرا إلى أن المجموعة قوية حتى في باقي الخطوط كما أنهم فريق منسجم ويحاولون الهجوم والدفاع بطريقة واحدة وهو ما يجعلهم أقوى سواء من الجانب الفردي والجماعي.

كما أشاد اللاعب البالغ من العمر 20 عاما، بإمكانات زميله باكو ألكاسير والنجاعة التهديفية التي يتسم بها ودوافعه الخاصة لمواجهة فريقه السابق برشلونة بدوري الأبطال الأوروبية، وقال:”ألكاسير لاعب هادئ، وعندما يواجه برشلونة يحاول تقديم ما لديه كالعادة كما يرى أنها مباراة أخرى، بالإضافة إلى ذلك، إنه يعيش لحظات رائعة وسيساعد الفريق كثيرًا. نحن جميعا سعداء جدا بأدائه ونأمل أن يستمر لفترة طويلة”.

وتابع متحدثا عن ألكاسير والمدافع هومليس وما قدمه الأخير للمجموعة بعد عودته إلى فريقه قادما من تجربة خاضها رفقة بايرن ميونيخ: “هو موضع تقدير أن يكون هناك مهاجم مثل باكو في الفريق، وبخصوص هومليس، لقد أضاف الخبرة للمجموعة، إنه لاعب نعرفه جميعًا بما يكفي إنه مدافع كبير وتعزيز كبير لنا”.

وبالرغم من كونه يشغل مركز الظهير الأيمن عادة، لكن مع دورتموند عاد ليشغل مركز الظهير الأيسر واللعب أحيانا في الهجوم كجناح، وهل يشكل له الأمر عائقا على المستوى التكتيكي، قال مدافع الأسود: “هذا لا يفاجئني، صحيح أنني ألعب الآن مرة أخرى على اليمين كما يقع علي الاختيار لشغل مركز الظهير الأيسر. في العام الماضي، وضعني المدرب على اليسار بسبب الظروف (الإصابات) ولعبت العديد من المباريات في الرواق الأيسر، وأنا أتعود على ذلك شيئًا فشيئًا. إنها ميزة بالنسبة لي ولأي مدرب أن يكون لديه لاعب متعدد الاستخدامات يمكنه اللعب في الرواقين وأنا سعيد جدًا بذلك، في دورتموند كان لدي المزيد من الاستمرارية وألعب أكثر”.

وبسؤاله عن عودة دوري أبطال أوروبا، وهي المسابقة التي أبدع فيها أشرف لاسيما أمام أتلتيكو مدريد العام الماضي، وكيف يتذكر تلك المباراة، أردف قائلا|: “لقد كانت مباراة مذهلة بشكل فردي وجماعي. لقد كانت لعبة مهمة للغاية بالنسبة إلينا جميعًا، لقد بذلنا أقصى ما في وسعنا، لقد كانت جيدة جدا وقد انعكس ذلك في النتيجة، هذا العام سنحاول أن نفعل ما هو أفضل من الماضي.”

وعن رأيه في المجموعة الصعبة لفريقه في التشامبيونز ليغ بجوار برشلونة وإنتر ميلان وسلافيا براغ، علق بقوله: “نواجه فرقًا كبيرة، لكننا أيضًا واحد منهم وأعتقد أن الأندية الأخرى يجب أن تخاف منا. نحن نلعب بشكل جيد ونمر من لحظة عظيمة. لا أعرف ما إذا كانت هذه هي مجموعة الموت، لكننا نعرف أنها مجموعة صعبة وسيتعين علينا القتال حتى نحقق بطاقة الصعود”.

وحول شعوره كلاعب سابق لريال مدريد وهو يواجه الغريم إفس برشلونة: “مواجهة برشلونة لا أعتقد أنها مواجهة خاصة، وأرى أنها مباراة أخرى وكما هو الحال بالنسبة إلي، يجب أن أبذل قصارى جهدي ولكن ليس لأن المنافس هو برشلونة. أحاول دائما تقديم كل شيء إما ضدهم أو ضد الإنتر أو ضد سلافيا”.

وعما إذا كان قد تلقى رسالة من أي زميل سابق في مدريد، للتقدم له بأي نصيحة، نفى الظهير المغربي حدوث ذلك، قائلًا: “لا، لم يحدث بعد”، موضحا أنه يتابع جميع مباريات ريال مدريد، ويحب دائمًا متابعة كرة القدم الإسبانية: “جميع الفرق لديها مستوياتها، لكن مدريد، مع اللاعبين والمدرب هو فريق قادر على تحقيق الفوز أمام أي منافس وأعتقد أنهم سيقدمون موسما رائعا وأنا مقتنع بذلك”.

وعن علاقته بزين الدين زيدان وعودته إلى تدريب ريال مدريد، أشار قائلا: “إنه أحد أفضل المدربين في تاريخ النادي، ومعه فاز الفريق بلقب دوري أبطال أوروبا 3 مرات، لقد حقق أشياء لم يفعلها الكثيرون للريال”.

واختتم حديثه عن زميله الإنجليزي المتألق جادون شانشو قائلا: “إنه لاعب كرة قدم جيد جدا ورائع بالنسبة إلي. نعلم أنه لاعب كرة قدم يتعلم ويتحسن مباراة بعد أخرى لأنه صغير جدا ورغم ذلك هو متألق”.

وعن حظوظ تتويج شانشو بالكرة الذهبية مستقبلا، أضاف:”في غضون سنوات قليلة، إذا تابع بهذا المستوى فسيتمكن من فعلها، ومقارنة بيني وبينه إن كنا في سباق بيننا فأنا من سيفوز بدون شك لأنني أسرع منه لكنه يتفوق في أشياء أخرى، آمل أن نتحسن أكثر خلال الموسم الحالي وأن أنمو كشخص، كلاعب، وأكتسب المزيد من الخبرة، وأن أجعلها سنة جيدة منفردة ومجتمعة”.

يُشار إلى أن النجم المغربي الشاب شارك بشكل أساسي يوم أمس أمام فريق برشلونة، في المباراة التي جرت على أرضية ملعب “سيغنال أيدونا بارك” برسم الجولة الأولى من دور المجموعات بدوري الأبطال، والتي انتهت بالتعادل السلبي، وكان من أبرز نجومها بعدما اختير ثاني أفضل لاعب من جانب فريقه خلف المدافع ماتس هومليس.

وتصدى حكيمي لهجوم برشلونة بعدما واجه الفرنسي أنطوان غريزمان والناشئ إنسو فاتي والأسطورة الأرجنتينية ليونيل ميسي، الذي لعب في الشوط الثاني، وقدم مردودا جيدا على الجانبين الدفاعي والهجومي ولولا رعونة زميله ماركو ريوس لخرج بتمريرتين أسيست من اللقاء.

أوروبا برشلونة بوروسيا دورتموند ريال مدريد سلافيا كان ميلان دوري أبطال أوروبا
صوت وصورة
بلخضر وأبو السهل يعلقان على دعوة دياز ورحيمي للمنتخب
الخميس 14 مارس 2024 - 14:43

بلخضر وأبو السهل يعلقان على دعوة دياز ورحيمي للمنتخب

صوت وصورة
افتتاح دوري رمضاني ترحما على الفقيد كمال ليشتاف
الخميس 14 مارس 2024 - 12:42

افتتاح دوري رمضاني ترحما على الفقيد كمال ليشتاف

صوت وصورة
غايا وبنشريفة: استغلينا ظروف المباراة لصالحنا وحان الوقت لتحسين ترتيبنا
الأربعاء 13 مارس 2024 - 01:40

غايا وبنشريفة: استغلينا ظروف المباراة لصالحنا وحان الوقت لتحسين ترتيبنا