أعلن الاتحاد التونسي لكرة القدم أمس الاثنين أنه تلقى تطمينات من رئيس اللجنة المنظمة لكأس أمم إفريقيا بمصر بشأن جاهزية الملاعب في مدينة السويس مؤكدا ثقته في وقوف الجمهور المصري الى جانب نسور قرطاج.
ونفى حامد المغربي متحدث باسم الاتحاد في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.ا) أمس الاثنين التقارير الاعلامية التي انتشرت في مصر بشأن طلب الاتحاد التونسي نقل مباريات نسور قرطاج ضمن المجموعة الخامسة من مدينة السويس إلى القاهرة.
وأوضح المغربي أن الاتحاد كان أبدى ملاحظاته بشأن التحضير اللوجيستي والحضور الباهت لتونس في الشريط الوثائقي المصاحب لحفل سحب القرعة لكنه لم يطلب نقل مبارياته.
وأوضح الاتحاد التونسي “أنه تلقى كل التطمينات من الجهة المنظمة التي يترأسها بكفاءة المهندس هاني أبو ريدة رئيس اتحاد الكرة المصري بخصوص تدارك الملاحظات التي تقدم بها الوفد التونسي قبل انطلاق البطولة والمتعلقة بملعب التدريب وملعب المباريات الرسمية”.
وأفاد الاتحاد في بيان له إن “مدينة السويس المناضلة تستحق احتضان مباريات المجموعة الخامسة التي من المنتظر أن تشهد تنافسا فنيا من طراز رفيع خاصة وأنها تضم منتخبين عربيين شقيقين سيجدان دون شك كل المساندة والدعم من جمهور يتمتع بطيبة أخلاقه وتشجيعه للعب النّظيف”.
وجاء في البيان “يؤكد الاتحاد مرة أخرى تمسكه بملعب السويس وجمهوره وهي على ثقة تامة بأنه سيقف مع المنتخب خلال هذه المسابقة”.
وستتنافس تونس المتوجة باللقب عام 2004، ضمن المجموعة الخامسة مع منتخبات مالي وأنغولا وموريتانيا.