حَرمت الكونفدرالية الإفريقية للسباحة، الوفد المغربي المشارك في النسخة 13 من بطولة إفريقيا للكبار، التي انطلقت منافستها، أول أمس الاثنين، من عزف النشيد الوطني، بعد سحب الميدالية الذهبية من السباح الشاب يوسف التيبازي، الأخير الذي حل أولا في السباق النهائي لمسابقة 100متر فراشة.
وفوجئ مسؤولو الجامعة الملكية المغربية للسباحة، من إقدام منظمي البطولة الإفريقية على تغيير النتائج النهائية لسباق 100متر فراشة، حيث تم منح الميدالية الذهبية “بالقوة”، على حد تعبيرها، للسباح المصري محمد سامي، بعد أن سجل العداد الإلكتروني الرئيسي، حلول الأخير في المرتبة الثانية، خلف سباح المنتخب الوطني المغربي.
وفي اتّصال لـ”هسبورت”، بأحد الأعضاء الجامعيين المغاربة، قال الأخير إنهم أبلغوا احتجاجهم إلى الاتحاد الدولي للسباحة، من أجل الوقوف على هذه المشاكل، التي أضحت مألوفة ضد الوفود الرياضية المغربية، كلما تعلق الأمر بمشاركة في تظاهرة منظمة في الجزائر، متسائلا في الآن ذاته حول إن كانت “هذه المشاكل” مقصودة ضد الأبطال المغاربة، لاسيما أن إنجاز سباح نادي الرجاء البيضاوي يعد تاريخيا وغير مسبوق.
تجدر الإشارة إلى أن المشاركة المغربية في بطولة إفريقيا للكبار في الجزائر، ممثلة باثني عشرة سباحا وسباحة، في الفترة الممتدة من 10 إلى غاية 16 شتنبر الجاري، حيث يرأس ادريس حسا، رئيس الجامعة الملكية المغربية، الوفد المشارك في الدورة.
في الجارة الجزاير داءما يخلطون ماهو سياسي يما هو رياضي. ليست المرة الاولى التي تحدث فيها تجاوزات مع الوفد الرياضي المغربي. و ما حدث موءخرا مع الفريق العراقي و سابقا مع مصر وووووو خير دليل ان الرياضة في الجزاير مخترقة من مخابرات العسكر. الذي لا يعرف للاخوة و الوحدة العربية سبيلا.
بني خرخر لا يهدأ لهم بال من بلد إسمه المغرب.