بالهدف الذي سجله في شباك جريميو البرازيلي بنهائي مونديال الأندية اليوم بمدينة أبوظبي، رفع النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، لاعب ريال مدريد الإسباني، حصيلته التهديفية لسبعة أهداف ليعادل رقم الأسطورة البرازيلي بيليه كأفضل هداف في تاريخ بطولات الأندية المونديالية، والتي سجلها النجم البرازيلي مع ناديه سانتوس في البطولة التي كانت تسمى بـ”كاس الإنتركونتننتال”.
وكان رونالدو انفرد بلقب الهداف التاريخي لمونديال الأندية في نسختها الحالية بالهدف الذي زار به شباك الجزيرة الإماراتي في مباراة نصف النهائي يوم الأربعاء الماضي، متفوقا على ثنائي برشلونة ليونيل ميسي ولويس سواريز، وسيزار دلجادو (لاعب مونتيري المكسيكي) بخمسة أهداف، قبل أن يعزز هذا الرقم اليوم.
وكان بيليه هو اللاعب الوحيد الذي سجل سبعة أهداف في البطولة، التي كانت تسمى الإنتركونتننتال في السابق، جميعها بقميص سانتوس، ليتمكن النجم البرتغالي من معادلة هذا الرقم في بطولة مونديال الأندية بنسختها الحالية والتي افتتح سجله التهديفي فيها في نهائي 2008 أمام جامبا أوساكا ولكن بقميص مانشستر يونايتد الإنجليزي.
ومع الفريق الملكي، سجل ‘الدون’ هدفا أمام كلوب أمريكا المكسيكي، وثلاثية “هاتريك” في نهائي النسخة الماضية أمام كاشيما إنتلرز الياباني، وهدفين في النسخة الحالية بواقع هدف في المربع الذهبي واليوم في النهائي.