تُوّج المصري محمد صلاح، لاعب “ليفربول” الإنجليزي بجائزة أفضل لاعب في إفريقيا لسنة 2017، المقدّمة من طرف الكونفدرالية الإفريقية، لكن قبله، حاز أربعة مغاربة على هذه الجائزة بمسمى “الكرة الذهبية” و”أفضل لاعب إفريقي”.
جائزة “الكرة الذهبية” يعود تاريخها لسنة 1970، وكانت تنظّم من قبل الصحيفة الفرنسية “فرانس فوتبول”، إلى أن تكلّفت “الكاف” بتنظيمها انطلاقا من سنة 1992، بعدما نظّمت الحفل السنوي لاختيار أفضل الأسماء الإفريقية إلى جانب الجريدة الفرنسية، في حين تغيّر الاسم بشكل رسمي إلى “جائزة أفضل لاعب إفريقي خلال العام” سنة 1995.
فرس يهدي المغاربة أوّل جائزة للكرة الذهبية سنة 1976
الإنجاز الوحيد للمغرب في كأس إفريقيا سنة 1976 بالتتويج باللقب قابله تتويج فردي لواحد من أساطير الكرة المغربية، أحمد فرس، الذي بلغ القمّة وحاز على الكرة الذهبية في السنة نفسها، بعدما قاد “الأسود” لصعود البوديوم لأوّل مرّة في التاريخ على حساب غينيا في “أديس أبابا” الإثيوبية.
يسرى التيمومي تهديه الكرة الذهبية سنة 1985
محمد التيمومي، لاعب الجيش الملكي والمنتخب المغربي، وأفضل من حمل الرقم 10 في قميصه، فتن الجميع بقدمه اليسرى الساحرة وقدّم موسما استثنائيا، قاد من خلاله الجيش الملكي لإحراز لقب دوري أبطال إفريقيا لسنة 1985، وساهم في تأهّل المنتخب لمونديال مكسيكو سنة 1986، ما مكّنه من إحراز ثاني كرة ذهبية في تاريخ المغرب، متفوّقا على أسماء قوية مثل الجزائري رابح مادجر والمصري إبراهيم يوسف.
مكسيكو 86 تهدي الزاكي لقب أفضل لاعب في إفريقيا
رغم أن جائزة الكرة الذهبية تعطى للاعبين البارزين خلال سنة ما، إلا أن حارس مرمى المنتخب المغربي بادو الزاكي كان له شرف إحراز ثالث لقب في تاريخ الكرة المغربية من هذا النوع، بفضل مستواه الجيّد مع ناديه “مايوركا” الإسباني وتأهّله مع المنتخب إلى الدور الثاني من كأس العالم سنة 86، ليكون بذلك ثاني حارس يتوج بهذه الجائزة بعد الكاميروني طوماس نكونو.
حجي يحرز آخر الألقاب الفردية للكرة المغربية سنة 1998
لابد لموهبة مثل مصطفى حجي إلا أن يكون من بين أساطير قارة إفريقيا، طريقة لعبه المميّزة وسرعته في الملعب جذبت له انتباه المتخصّصين في الشأن الكروي العالمي، إذ نال ما استحقّه بتتويجه بجائزة الكرة الذهبية سنة 1998، وكان آخر اسم مغربي حقّق هذا اللقب الفردي.