مَن مِنَ الجمهور المصري لا يتذكّر “مقصية” اللاعب المغربي مصطفى حجي في مرمى الحارس نادر السيد، خلال كأس الأمم الإفريقية التي أقيمت في بوركينا فاسو سنة 1998، كيف لا وهو الهدف “الخرافي” الذي توّج الأفضل خلال البطولة الإفريقية، وظلّ خالدا في أذهان المصريين عامة، على الرّغم من مرور السنين وظفرهم بلقب تلك النسخة من “الكان”.
وعلى الرّغم من مرور ما يناهز 20 سنة على ضربة مقص مساعد المنتخب الوطني الحالي مصطفى حجي، إلا أن الجميع لا يزال يحتفظ بالهدف في ذاكرته، إذ عادت صحيفة “التحرير” المصرية” إلى سرد مسار اللاعب الكروي في مقال لها تحت عنوان: “حجي.. صانع أمجاد المغرب والخالد في ذاكرة المصريين”، مبرزة أكبر المحطات التي مرّ منها اللاعب والجوائز التي حصدها طيلة فترة لعبه.
الصحيفة ذاتها، سلّطت الضوء على الهدف “الخرافي” للاعب مصطفى حجي في مرمى منتخب بلادها خلال “كان” 1998، والذي حصد جائزة أفضل هدف خلال البطولة الإفريقية، قبل أن يتوّج صاحبه بجائزة أفضل لاعب في إفريقيا خلال ذلك العام، ليدخل بعدها أساطير كرة القدم الإفريقية عام 2011.
واعتبر المصدر نفسه، أن اللاعب الدولي السابق يعد من بين أفضل اللاعبين في تاريخ المغرب الغني بالنجوم، بعد تألّقه في جل المحطّات التي شارك فيها رفقة “أسود الأطلس”، سواء تعلّق الأمر بكأس العالم أو كأس الأمم الإفريقية، مؤكّدة على أن هذا اللاعب سيظل خالدا في ذاكرة المصريين.
وكان نادر السيد قد علق على مقص حجي في تصريح لـ”هسبورت” قائلا: “قدري أنه من أحلى الأهداف التي دخلت شباكي هي من مباراتنا أمام المنتخب المغربي.. هدف مصطفى حجي عن طريق ضربة مقص كان من أروع الأهداف، وكان الوحيد الذي سجّل علي في بطولة إفريقيا سنة 1998.. بالإضافة إلى هدفه في تصفيات المونديال 2002 في الرباط والذي كان موفقا جدا”.