جِيل مُونديال 1998 في فرنسا.. أقدامٌ ذهَبية فُرض عليها الإِقصاء بـ"مرارة"

جِيل مُونديال 1998 في فرنسا.. أقدامٌ ذهَبية فُرض عليها الإِقصاء بـ"مرارة"
الأربعاء 22 نوفمبر 2017 - 15:45

لَن تَندمل جراح المنتخب المغربي وخاصّة لاعبو جيل 1998، الذين “غُدروا” في كأس العالم في فرنسا، بعد خروج من دور المجموعات بـ”مرارة” الجولة الأخيرة.

بقيادة الفرنسي هنري ميشيل، تكوّن جيل من اللاعبين المحليين والمحترفين وأفرز “أسودا” حقيقية تأهّلت إلى كأس المونديال، ووضعتها القرعة مع مجموعة قوية تكوّنت من منتخب البرازيل “العتيد” والنرويج واسكتلندا، بعد معاناة في التصفيات الإفريقية، توّجت بتأهّل من مركب محمد الخامس في الدار البيضاء في مرمى منتخب غانا، بهدف المهاجم خالد رغيب، لتتأهّل لثاني مرّة على التوالي للنهائيات، بعد مونديال أمريكا 1994.

الجيل “الذهبي” للمغرب قبل 19 سنة، تكوّن من نجوم لامعة في دوريات أوروبية قوية، ومن أبرز الأسماء المساهمة في بروز المنتخب بوجه مشرّف، نجد المدافع “الحديدي” نور الدين النيبت، لاعب “ديبورتيفو لاكورونيا” الإسباني، إلى جانب زميليه في الفريق، صلاح الدين بصير ومصطفى حجي، وكذا الطاهر لخلج وعبد الكريم الحضريوي في “بنفيكا” البرتغالي، وعبد الإله صابر في “سبورتينغ لشبونة” من الدوري نفسه، دون إنكار مجهودات لاعبي البطولة الوطنية، الذين أعطوا توليفة كان لها فضل كبير في رقي الكرة الوطنية.

اللقاء الأوّل للمنتخب في دور المجموعات أمام النرويج، أعطى إشارات قوية بأن العناصر التي حضرت لفرنسا لم تأت للسياحة ولا الترفيه، إذ أحرجت الفريق الأوروبي بتعادل جيّد بهدفين لكل منتخب، بعدما تقدّم حجي بهدف جميل في الشوط الأوّل من تمريرة متميّزة لزميله لخلج، قبل أن يعدل النرويج النتيجة، ويتواصل الضغط المغربي الذي أسفر عن هدف ثان لعبد الجليل هدا الملقب بـ”كاماتشو”، لكن التعادل حسم أوّل مباراة في المونديال.

المباراة الثانية أمام منتخب البرازيل احترم فيها المنطق، وفاز “السيليساو” فيها بثلاثية نظيفة، لم تحبط رفاق النيبت وبنزكري، الذين تداركوا الموقف في لقاء اسكتلندا بثلاثية لهدف واحد، سجّل منها بصير هدفين وكاماتشو هدفا، لكن النتيجة لا تعني شيئا لأنها مقترنة بمباراة البرازيل والنرويج، التي انتهت في آخر دقائقها بفوز غير متوقّع للنرويج، وبمؤامرة ساهم فيها حكم المباراة بإعلانه عن ضربة جزاء “خيالية”، أقضت على أحلام المغاربة وتبيّن فيها أن المغرب خرج “مغدورا”، لكن برأس مرفوعة بعدما صفّقت كل الجماهير العاشقة لكرة القدم.

نقش لاعبو جيل 1998 أسماءهم بأحرف من ذهب في سجل مشاركات المغرب في كأس العالم، وكانوا أفضل ممثّلين لراية الوطن في العقد الأخير، وهي الذكريات التي يجب استحضارها قبل وضع الأقدام في روسيا الصيف المقبل، لأن تاريخ الكرة الوطنية عليه أن يرتقي ويتجاوز الأرقام السابقة، وإلا سنظل دائما نعيش على وقع الماضي والصور القديمة للاعبين استحقّوا وسام البطولة والوطنية.

البرازيل المغرب النرويج بنفيكا دون روسيا سبورتينغ لشبونة غانا فرنسا
صوت وصورة
حماس جماهيري كان في استقبال دياز بالمطار
الإثنين 18 مارس 2024 - 20:24

حماس جماهيري كان في استقبال دياز بالمطار

صوت وصورة
لخديم: سعيد بتمثيل المنتخب المغربي الأول
الإثنين 18 مارس 2024 - 20:22

لخديم: سعيد بتمثيل المنتخب المغربي الأول

صوت وصورة
أمين عدلي: بنصغير موهبة ستساعدنا كثيرا في المنتخب
الإثنين 18 مارس 2024 - 18:38

أمين عدلي: بنصغير موهبة ستساعدنا كثيرا في المنتخب