خَلّدت الصفحة الرسمية للكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم الذكرى 12 لتتويج الجيش الملكي بطلًا لكأس “الكاف” لأوّل وآخر مرّة في تاريخ “العساكر” منذ 19 نونبر 2005 والتي صادفت أمس الأحد، وهو ما خلق نوعا من الحسرة لدى عشّاق الـ FAR الذي يعيش منذ سنوات واحدة من أسوأ فتراته بعدما كان زعيما لأندية البطولة.
وعلّقت جماهير الجيش الملكي على منشور صفحة “الكاف” بأسى كبير، معبّرةً عن اشتياقها لسنوات كان فيها الجيش الملكي بعبع البطولة الوطنية وندا عصيا على كبار القارة، قبل أن “تتقاذفه” الإخفاقات سالبةً منه صفة “الزعيم”.
ووصل إحباط جمهور الجيش الملكي ذروته بتوالي الإخفاقات، ومرور السنوات دون تحقيق النادي لأي لقب، خلافا للهدف الذي تأسّس من أجله الفريق الملكي، على يد الراحل، الحسن الثاني عام 1958، إذ باتت القاعدة إنهاء المواسم على إيقاعات البياض، في وقت تتعطّش فيه الأنصار إلى الألقاب.
وغاب الجيش الملكي عن منصّات التتويج منذ 8 سنوات عندما أحرز لقب كأس العرش عام 2009، في واحدة من أكثر الفترات شحًّا في النتائج في مسار النادي منذ تأسيسه، علما أن أزمة الجيش الملكي، في نظر الجماهير، ليست متعلّقة بما هو تسييري أو غياب ألقاب فقط، بل أيضا أزمة هوية تقنية مسلوبة.
وكان الجيش الملكي قد توّج عام 2005 بطلا لكأس الكونفدرالية الإفريقية، ووصل مباراتها النهائية في 2006، كما سبق وتوّج بكأس دوري أبطال إفريقيا قبل 32 سنة.
ويحتل الجيش الملكي الرتبة الثالثة في سبورة ترتيب البطولة “برو” برصيد 12 نقطة، حصدها من 3 انتصارات و3 تعادلات وهزيمتين.