تغيرت مجموعة من المعطيات الخاصة بالمنتخب الوطني المغربي في الآونة الأخيرة، خصوصا في ما يتعلق بـ”حلم” التتويج بكأس أمم إفريقيا، بعد 43 عاما من الغياب عن “البوديوم” القاري، وهو الالتزام الذي يميز ارتباط الناخب الوطني، هيرفي رونار والجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، كهدف تعهد “الثعلب” وفوزي لقجع في وقت سابق بتحقيقه.
وقد تتعقد مأمورية “الأسود” في الطريق نحو منصة التتويج، خاصة في ظل تغير مجموعة من الخطط الاستراتيجية التي كانت لتخدم مصلحة الفريق الوطني، بداية من تحويل وجهة “الكان” من الكاميرون إلى مصر، في وقت كان فيه مسؤولو الكرة، خصوصا في الجامعة، يراهنون على تنظيم العرس القاري في المغرب، قبل أن يُعلن عن القرار السيادي المغربي بعدم نية المملكة احتضان “الكان”.
ومن جهة أخرى، بات رونار في موقف صعب، إزاء هجرة مجموعة من لاعبي المنتخب الوطني صوب أندية الخليج، وهو الذي كان لا يكل ولا يمل من التعبير عن رفضه اعتماد لاعبين ينشطون هناك، وتفضيله العناصر الممارسة في أوروبا، الأمر الذي سيربك تحضيرات الناخب الوطني للمنافسة، قبل أقل من ستة أشهر من موعد الانطلاقة.
وسيكون الناخب الوطني مضطرا للتعامل مع الوضع الجديد، إما بتدبّر جيل جديد من اللاعبين، وهو ما سيغير من جلد المنتخب، الذي باتت جل عناصره فوق سن الثلاثين، أو تقبّل اعتماد لاعبين ممارسين في الدوريات الخليجية داخل المنتخب المغربي، مع تحمل مسؤولية إمكانية انخفاض مستواهم وتأثيره على المردود العام في الكان.
جل لاعبي المنتخب يمارس في الخليج حيث البحث على المال .بطولات متدنية المستوى لاترقى للتوقعات المنتظرة .تحياتي
ماكيين لا كرة ولا تخربق كلش تابع درهم أنا شخصيا كانفضل لاعب ديال بطولة الوطنية علا لاعب لكايلعب فالخليج