تُوِّجَ المنتخب المغربي لكرة القدم لفئة أقل من 15 سنة، بلقب دوري اتحاد شمال إفريقيا، الذي احتضنه ملعب “الكرم” في العاصمة التونسية تونس، في الفترة الممتدة بين فاتح نونبر وإلى غاية الأمس، وذلك بعد تصدّر البراعم الوطنية للمجموعة التي ضمَّت كلا من منتخبات ليبيا، الجزائر وتونس البلد المضيف، برصيد سبع نقاط، بعد تحقيق انتصارين وتعادل.
وعَبَّر الهولندي مارك فوت، مدرب منتخب U15، في تواصل مع “هسبورت”، عن رضاه عن المؤدى العام للعناصر الوطنية والتتويج بهذا اللقب القاري، مردفا “هو جيل جيد من اللاعبين المغاربة من مواليد سنة 2003، صنعه ناصر لارغيت، المدير التقني الوطني، على هامش التتويج بلقب كأس دانون للأمم في مدينة مراكش سنة 2015”.
وتَابَعَ الإطار التقني، قائلا “أظهر اللاعبون روحا عالية خارقة وبصموا على مستوى متميز، كما تحكموا في مجريات المباريات الثلاث التي خضنا طيلة هذا الأسبوع من التباري”، مضيفا “أغلبية العناصر تنتمي إلى نادي الفتح الرياضي وأكاديمية محمد السادس، هاتين المؤسستين اللتين يرجع لهما الفضل في ظهور منتخب أقل من 15 سنة بهذا المستوى”.
ويَأْتِي تتويج منتخب U15 بلقب شمال إفريقيا “UNAF”، امتدادا للنتيجة المحققة في دورة الألعاب الإفريقية للشباب، التي احتضنتها الجزائر، في الفترة الممتدة ما بين 18و28 يوليوز الماضي، حيث أحرز زملاء محمد أمين الساهل الميدالية الذهبية خلال الدورة.
براعم مارك فوت، تمكنوا من إحراز اللقب، بعد أن حققوا التعادل أمام تونس (0-0)، ثم الانتصار أمام الجزائر (4-2)، قبل الانتصار في المباراة الثالثة والأخيرة، أمس الأربعاء، أمام المنتخب الليبي، بنتيجة هدفين مقابل هدف واحد، سجلهما كل من محمد الحلوتي ومهدي محبوب.
جدير بالذكر أن المشاركة في دوري شمال إفريقيا، بالنسبة إلى هذه الفئة السنية (مواليد2003)، يأتي ضمن البرنامج الذي تسطره الإدارة التقنية الوطنية، قبل مشاركتهم السنة المقبلة في التصفيات الإفريقية المؤهلة إلى نهائيات كأس أمم إفريقيا لأقل من 17 سنة في 2020.
تحية كبيرة للاسود الصغار الذين شرفوا الوطن وكما فعل قبلهم منتخب الالعاب الفرنكفونية والافريقية وهذا دليل على ان المغربي موهوب بالفطرة فمنذ نعومة اظافره تظهر مهاراته وشغفه بالمستديرة ولكن قلة الاهتمام تفقدنا هؤلاء النجوم مستقبلا.