"مُسنّو" "الأسود" والاعْتزال بعد مُونديال روسيا.. هل من خَلفٍ لركائِز المنتخب؟

"مُسنّو" "الأسود" والاعْتزال بعد مُونديال روسيا.. هل من خَلفٍ لركائِز المنتخب؟
الخميس 15 مارس 2018 - 13:00

تَعيش مجموعة من العناصر الوطنية، شهورها الأخيرة رفقة المنتخب الوطني المغربي، وذلك مع اقتراب موعد اعتزالها ممارسة كرة القدم، بحكم تقدّمها في السن، إذ سبق لبعض اللاعبين التلميح لإنهاء مسارهم الكروي على المستوى الدولي، وفسح المجال أمام لاعبين شباب، لحمل المشعل ومواصلة ما حقّقوه طيلة فترة حملهم لقميص “أسود الأطلس”، خصوصا بعد مساهمتهم في تأهّل المنتخب إلى واحدة من أقوى المسابقات الدولية، كأس العالم روسيا 2018، بعد انتظام دام عشرين عاما.

المحترف المغربي كريم الأحمدي، يعد من اللاعبين الذين لمّحوا للاعتزال دوليا عقب نهاية النسخة الماضية من نهائيات كأس الأمم الإفريقية في الغابون، إذ أوضح قبل شهرين من انطلاقها، أن هذه المحطة قد تكون الأخيرة بالنسبة إليه رفقة المنتخب الوطني المغربي، خصوصا وأنه بلغ سن 32 عاما، كما أن المغرب يتوفّر على مجموعة من العناصر القادرة على تعويض مكانه داخل التشكيلة، قبل أن يتراجع ويقرّر مواصلة اللعب، إلا أن “المونديال” قد يكون فعلا آخر محطاته الكروية، حيث سيكون اللاعب سفيان أمرابط، الذي استدعاه رونار لوديتي صربيا وأوزباكستان، خلفا للاعب فينورد في “الأسود”.

مبارك بوصوفة، الذي يقضي آخر مواسمه في الدوري الإماراتي، قد يكون هو الآخر من المودّعين لتشكيلة المنتخب المغربي، مباشرة بعد المشاركة في نهائيات كأس العالم روسيا 2018، وذلك لبلوغه 32 عاما، إذ سيفسح المجال أمام مجموعة من المواهب الشابة لتعويضه في المنتخب على الرّغم من المستويات الجيّدة التي يقدّمها، وسيكون حكيم زياش الذي يلعب صانع ألعاب في فريقه أياكس الهولندي أبرز خلف لبوصوفة، إلى جانب لاعب الوداد الكرتي، ومجموعة من الأسماء الأخرى التي تعزّز منتخب U23.

الشيء نفسه ينطبق على “الكابيتانو” المهدي بنعطية، الذي قد يضع هو الآخر حدا لمسيرته الدولية بعد نهاية منافسات “المونديال” وينضم إلى باقي زملائه في المجموعة، إذ يضم المنتخب المحلي مجموعة من العناصر الشابة، أمثال لاعب الفتح الرياضي نايف أكرد، من الرجاء البيضاوي بدر بانون، بالإضافة إلى الملتحق حديثا بنادي جنوى الإيطالي جواد اليميق، وأسماء أخرى من باقي فئات المنتخب.

صاحب الثلاثين عاما، الظهير الأيمن نبيل درار، قد يفكّر هو الآخر في الاعتزال الدولي، ومنح فرصة لمستقبل الكرة الوطنية أشرف حكيمي، لاعب ريال مدريد الإسباني.

وكان المنتخب الوطني يتربّع على عرش المنتخبات “المسنة” في نهائيات كأس الأمم الإفريقية التي أقيمت في الغابون، بستة لاعبين يتجاوزون الثلاثين سنة، إذ اعتبر نبيل عبادي، لاعب نادي ليل الفرنسي، الأكبر سنا بين اللاعبين المغاربة بـ33 عاما، متبوعا بمبارك بوصوفة، لاعب نادي الجزيرة الإماراتي، بـ32 عاما، كريم الأحمدي من نادي فاينورد بـ31 عاما، ثم كل من نبيل درار لاعب موناكو، ومانويل داكوستا من أولمبياكوس، ثم فؤاد شفيق، المحترف في ديجون الفرنسي بـ30 عاما.

أياكس الجزيرة الجزيرة الشابة الغابون الفتح المغرب ديجون روسيا
صوت وصورة
جمهور كوكبي غاضب يرشق لاعبي حسنية أكادير بالقنينات
الجمعة 29 مارس 2024 - 03:43

جمهور كوكبي غاضب يرشق لاعبي حسنية أكادير بالقنينات

صوت وصورة
غضب ورمي بالقنينات.. جمهور الكوكب يمنع الحكم من العودة إلى "الفار"
الجمعة 29 مارس 2024 - 03:22

غضب ورمي بالقنينات.. جمهور الكوكب يمنع الحكم من العودة إلى "الفار"

صوت وصورة
السكتيوي: "الكوكب عذبنا".. والراضي: أتحمل مسؤولية الإقصاء
الجمعة 29 مارس 2024 - 03:13

السكتيوي: "الكوكب عذبنا".. والراضي: أتحمل مسؤولية الإقصاء