تَتضارب الأنباء حول إلغاء المباراة الدولية الإعدادية، التي كان مرتقبا أن تجمع المنتخب البلجيكي بنظيره المغربي، خلال تواريخ الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” في مارس المقبل، بين تخوّف اندلاع أحداث شغب في العاصمة بروكسيل وعدم برمجتها في الأصل بصفة رسمية.
وفي اتصال لـ”هسبورت” بالاتحاد البلجيكي لكرة القدم، صرّح بيير كورني، الناطق الرسمي باسم الاتحاد، قائلا “يصعب علينا إلغاء مباراة لم نعلن عن برمجتها بصفة رسمية، ولا علم لنا بوجود مفاوضات مع الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم من أجل الاتفاق على إجراء مباراة بين المنتخبين في مارس المقبل”، رافضا في الآن ذاته الرد حول الشائعات التي ربطت موضوع التأجيل بالتخوّف من اندلاع أحداث شغب خلال مواجهة “الشياطين الحمر” و”الأسود”.
وعلمت “هسبورت” من مصدر مقرّب من الناخب الوطني البلجيكي روبيرتو مارتينيز، أن الأخير كان يرغب في مواجهة المنتخب الوطني المغربي خلال محك إعدادي، في مارس المقبل، خاصّة بعد أن أوقعت قرعة نهائيات كأس العالم 2018، المنتخب البلجيكي، ضمن المجموعة السابعة، إلى جانب المنتخب التونسي، إلا أنه ولدواع أمنية ناتجة عن مخاوف من تكرار أعمال الشغب التي اندلعت أثناء احتفالات الجالية المغربية المقيمة في العاصمة البلجيكية، تم التراجع عن الإعلان الرسمي عن إقامة المواجهة، نقلا عن المصدر ذاته.
جدير بالذكر أن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، قد قرّر في وقت سابق، استبعاد العاصمة البلجيكية بروكسيل من استضافة مباريات نهائيات بطولة أمم أوروبا “يورو2020″، بعد أن كان من المقرّر أن يستضيف ملعب “الملك بودوان” المباراة الافتتاحية، ليتم تعويضه بملعب “ويمبلي” في العاصمة البريطانية لندن.