حَافظ الناخب الوطني هيرفي رونار على استقرار المجموعة الوطنية عند تشكيل القائمة النهائية للمنتخب، التي ستواجه منتخب الكوت ديفوار في الحادي عشر من نونبر الجاري ضمن الجولة الحاسمة والأخيرة من تصفيات “المونديال”، إذ وجّه الدعوة لغالبية الأسماء المعتادة على الحضور في حين كانت الغيابات اضطرارية بداعي الإصابة.
وأعرب الإطار الوطني حسن مومن عن ارتياحه للقائمة المعلن عنها لمواجهة “الفيلة”، مشيرا إلى أن كل الأسماء الواردة في القائمة كانت متوقّعة، بالنظر إلى المستوى الطيّب الذي قدّمته خلال المعسكرات الأخيرة للمنتخب الوطني، مؤكّدا قدرة المجموعة الحالية على بلوغ نهائيات كأس العالم.
وأرجع الناخب الوطني السابق توجيه رونار الدعوة لسفيان بوفال، إلى استعادة الأخير لمستواه السابق رفقة نادي ساوثهامبتون، خاصّة وأن مدرّب المنتخب قريب من اللاعب ويعلم بشكل جيّد مميّزات بوفال، مضيفا في الآن ذاته أن دعوة سفيان أمرابط كانت منتظرة أيضا بالنظر إلى المكانة الممكن أن يشغلها اللاعب في تشكيلة الفريق الوطني في المستقبل القريب.
وفسّر مومن عدم إدراج اسم عادل تاعرابت ضمن القائمة النهائية رغم تألّقه هذا الموسم رفقة جنوى الإيطالي، برغبة الناخب الوطني في الحفاظ على نفس الأسماء الحالية وكذا جو التركيز المسيطر على المجموعة، وترك مجال أكبر لتاعرابت من أجل إثبات أحقيته في العودة لحمل قميص الفريق الوطني مجدّدا.
وستتوقّف الحركة في المغرب والكوت ديفوار مساء السبت، 11 نونبر الجاري، عندما يستضيف المنتخب الإيفواري نظيره المغربي، لتحديد اسم المتأهّل عن المجموعة الثالثة من التصفيات الإفريقية، وهي المباراة التي ستجرى على أرضية ملعب “هوفويت بوانيي” في أبيدجان.