تفاصِيل مُواجهة "الأسود" و"النسور".. كيف ضَيّع المُنتخب 3 نقاط غالية في باماكو؟

تفاصِيل مُواجهة "الأسود" و"النسور".. كيف ضَيّع المُنتخب 3 نقاط غالية في باماكو؟
الأربعاء 6 سبتمبر 2017 - 17:30

لم تنجح النخبة الوطنية في تجديد تفوّقها على المنتخب المالي بعد السداسية المحقّقة يوم الجمعة الماضي، في الرباط، على الرّغم من التفوّق المعنوي للاعبي الفريق الوطني على نظرائهم الماليين، الذين تجرّعوا هزيمة قاسية قزّمت من حظوظهم في التأهّل إلى نهائيات كأس العالم، إذ ورغم توظيف التشكيل نفسه باستثناء إقحام فيصل فجر مكان يونس بلهندة الموقوف، إلا أن “الأسود” لم ينجحوا في التكشير عن أنيابهم مجدّدا في ملعب 26 مارس في باماكو، لحساب الجولة الرابعة من التصفيات.

ولم يتقبل الشارع الرياضي المغربي نتيجة التعادل أمام الماليين، خاصّة بعد انتهاء مباراة الغابون والكوت ديفوار، بانتصار الأوّل وتقديمه خدمة كبيرة للفريق الوطني، إذ لم يتم استثمارها بالشكل الصحيح، بعد إهدار سيل من الفرص السانحة وعدم دخول اللقاء بنفس العزيمة والإرادة التي ظهرت خلال مباراة الرباط، الشيء الذي نتج عنه غضب وسخط كبير للمتابعين المغاربة.

وعزا الإطار الوطني عبد القادر يومير، عجز الفريق الوطني في العودة بثلاث نقاط من مالي، إلى مجموعة من الأسباب، أبرزها تألّق الحارس، دجيكي ديارا، حارس مرمى فريق الملعب المالي، مضيفا أن الأخير منع النخبة الوطنية من أهداف محقّقة خلال الشوط الأوّل “عند صدّه هدفا محقّقا من أقدام امبارك بوصوفة وكذلك خالد بوطيب، قبل أن ينجح في صد ركلة جزاء خلال الشوط الثاني لحكيم زياش”.

وأثنى يومير على الحارس المالي، الذي استغل الفرصة التي منحه إياها المدرّب الفرنسي ألان جيريس، بعد أن قبع في دكة البدلاء خلال مباراة الذهاب، وكان السبب الأول في حرمان الفريق الوطني من زيارة شباك “النسور” في أكثر من مناسبة، يضيف يومير.

وأوضح المتحدّث ذاته أن تقارب تواريخ مباراتي الجولتين الثالثة والرابعة من تصفيات “المونديال” والحرارة والرطوبة المرتفعتين، وانخفاض جودة أرضية الميدان، كانت تفاصيل أسهمت بدورها في تقديم الفريق الوطني لذلك الأداء البعيد كل البعد عما أظهره في مباراة الجمعة في الرباط، مردفا “يجب علينا التحضير الجيّد لمثل هذه المباريات التي تجرى في الدول الإفريقية، وجب علينا التحضير لكل هذه الظروف التي تبقى عادية في دول إفريقيا جنوب الصحراء”.

وأضاف الإطار الوطني أنه كان يفضّل لو أقدم الناخب الوطني هيرفي رونار على 3 أو 4 تغييرات في التشكيل الأساسي الذي دخل مباراة أمس، مرجعا ذلك إلى العامل البدني بعد المجهود الكبير الذي قام به اللاعبون، وكذلك لخصوصية المباراة التي جرت في أجواء خاصّة، كان لزاما معها إدخال نوعية معيّنة من اللاعبين.

ودعا يومير إلى تفادي إقحام أشرف حكيمي، في مركز الظهير الأيسر مجدّدا، والاعتماد عليه في مركز الظهير الأيمن أو تركه في دكة البدلاء، مرجعا ذلك إلى الكرات الكثيرة التي تم تضييعها من قبل لاعب ريال مدريد، بسبب عدم إجادته للرجل اليسرى، وحاجته إلى إيقاف الهجمة والاستدارة من أجل تمرير الكرة بالرجل اليمنى، معتبرا أن الجهة اليسرى للمنتخب كانت سيّئة جدا خلال مباراة مالي.

ونوّه المدرّب المغربي بتكتيك رونار خلال المباراة رغم التعادل، مؤكّدا أن الناخب الوطني قام بعمله إذ توفّق الفريق الوطني في صنع الكثير من الفرص السانحة، إلا أن الحظ والتركيز لم يكن إلى جانب المهاجمين لترجمة كل تلك الهجمات إلى أهداف، كانت لتقرّب أكثر النخبة الوطنية من “المونديال”، مضيفا “كل شيء ما زال في أيدينا، 6 نقاط أمام الغابون والكوت ديفوار تضعنا رسميا في مونديال روسيا..”.

الغابون روسيا ريال مدريد كان مالي كأس العالم
صوت وصورة
لاعبون سابقون ومشاكل كرة السلة في المغرب
الجمعة 15 مارس 2024 - 00:55

لاعبون سابقون ومشاكل كرة السلة في المغرب

صوت وصورة
بلخضر وأبو السهل يعلقان على دعوة دياز ورحيمي للمنتخب
الخميس 14 مارس 2024 - 14:43

بلخضر وأبو السهل يعلقان على دعوة دياز ورحيمي للمنتخب

صوت وصورة
افتتاح دوري رمضاني ترحما على الفقيد كمال ليشتاف
الخميس 14 مارس 2024 - 12:42

افتتاح دوري رمضاني ترحما على الفقيد كمال ليشتاف