أعلن الناخب الوطني هيرفي رونار، عن رغبته في العودة إلى الدوري الفرنسي الممتاز، في يوم من الأيام، بعدما خاض تجربتين غير ناجحتين رفقة كل من ليل وسوشو الفرنسيين، إذ يسعى المدرب إلى تعويض فشله السابق، والتأكيد للمشككين في قدراته على أنه قادر على النجاح في فرنسا، كما أنه ليس بـ”رجل إفريقيا” فقط.
ونقلت صحيفة “ليكيب” الفرنسية، تصريحا للثعلب الفرنسي، يؤكد من خلاله عودته يوما إلى الدوري الفرنسي الممتاز، ليبرهن لمنتقديه على أنهم خاطئون، بخصوص عدم قدرته على خوض غمار “الليغ1” مكتفيا بإفريقيا فقط، كما أن عودته ستكون تحديا بالنسبة إليه باعتباره رجلا منافسا، وقال في هذا الصدد: “سأبرهن للمنتقدين أنهم على خطأ.. لقد خضت تجربة رفقة نادي سوشو الفرنسي وسط الموسم، الذي كان ناديا بإمكانيات متواضعة، لكنه نجح في القيام بمجموعة من الانتدابات التي جعلتنا نخوض مسارا جيدا خلال مرحلة الإياب”.
وتابع قائلا: “بعد ذلك انتقلت إلى نادي ليل الفرنسي، والملخص هنا سهل، لقد خضت 13 مباراة، سبعة منها انتهت بالتعادل، حصلنا خلالها على 13 نقطة، هناك من قام بمسار أسوأ منا بكثير، ولم نكن الوحيدين الحاصلين على هذا الرصيد، بل تقاسمناه مع مجموعة من الفرق، لذلك أعتقد أنني لم أكن الأسوأ، فقط كان يلزمني المزيد من الوقت.. أنا لست ساحرا، ولم آت إلى المكان المناسب وفي الوقت المناسب”.
وتعتبر فئة من المهتمين بالشأن الكروي، أن الثعلب الفرنسي هيرفي رونار، يصلح فقط للتدريب في القارة السمراء بعدما أحرز لقبين إفريقيين رفقة كل من زامبيا والكوت ديفوار، ويسعى لإحراز اللقب الثالث رفقة المنتخب المغربي، نظرا إلى فشله في الدوري الفرنسي في تجربتين سابقتين، رفقة ليل وسوشو، وهو الشيء الذي يحاول المدرب تغييره باعتباره رجلا منافسا قادرا على النجاح في جميع القارات.