هكذا تَفوّق الزاكي على رونار في ضَبط المجموعة وطرد مَظاهِر التَّسيُّب

هكذا تَفوّق الزاكي على رونار في ضَبط المجموعة وطرد مَظاهِر التَّسيُّب
الأربعاء 1 يونيو 2016 - 16:10

“توقفت قصص الشيشة وسهرات الثالثة صباحا في معسكر المنتخب الوطني مع قدوم المدرب بادو الزاكي”.. هي كلمات جاءت على لسان الدكتور عبد الرزاق هيفتي، طبيب المنتخب الوطني، قبل أشهر، لتلهب فتيل أرجيلة كانت ترافق “الأسود” في الحل والترحال.. رحل المواطن بادو الزاكي ليعوضه الفرنسي هيرفي رونار، الذي بات عليه أن يحافظ على الأجواء “السليمة” من دخان ينبعث من هنا وهناك، وهو رجل “الصرامة والانضباط”.

مكر “الثعلب” لم يشفع له في تجنب انبعاث نسمات “أرجيلة” تفوح في محيط المنتخب المغربي، فسقط الأخير في أول محك له مع “الشيشة”. تناقلت مواقع التواصل الاجتماعي صور “أسود” منتشين بالتدخين، في مشهد ألفناه عبر مرور السنوات، فقد تتغير الوجوه والأماكن، لكن يظل “المتهم” متورطا في حالة تلبس.

تساءل الجميع حول الدور الذي سيلعبه الفرنسي هيرفي رونار، بعيدا عن سجله الكروي الناجح في محطتيه الدوليتين مع زامبيا والكوت ديفوار، ومدى انسجام شخصيته مع عقلية اللاعب المغربي، علما أنه تسلم مقاليد قيادة “الأسود” من رجل يملك “كاريزما” القائد الصارم، وهو الذي كان حارسا أمينا للعرين في سنوات مجد كرة القدم الوطنية، قبل أن يشهد وهو ناخب وطني أيام التألق، الإخفاق، ثم الرحيل من أضيق الأبواب.

يبدو أن “فضيحة الشيشة” الأولى في حقبة رونار، جعلت الأخير يدر الرماد فوق العيون، معللا ما وقع بكونه “لحظة استجمام” خلال يوم عطلة، والبديهي في الأمر أن لسان حاله يقول “لا يمكنني طرد فلان وعلان”، في وقت نزلت مقصلة الطرد في حق شابين من عناصر المنتخب الأولمبي.

هل نهج مسؤولو الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم سياسة إرضاء الخواطر؟ أم غابت الجرأة في اتخاذ القرار الصائب؟ في وقت كان فيه النقاش مستفيضا، في الصخيرات، بين كل مكونات الحقل الكروي المغربي حول سبل تطوير المستديرة.

“الانضباط أهم من الموهبة”، هي كلمات بادو الزاكي، الناخب الوطني السابق، لما سئل ذات مرة حول مشكلته مع عادل تاعرابت، الدولي المغربي السابق.. وهو النهج نفسه الذي اعتمده الزاكي خلال توليه لمهمة الإشراف على المنتخب الوطني المغربي، طيلة السنوات التي قضاها مع “الأسود”، إذ أولى أهمية كبيرة للحفاظ على تماسك المجموعة الوطنية، في إطار التحلي بمسؤولية تمثيل القميص الوطني في أحسن صورة، وهو الأمر الذي لم يرق لبعض اللاعبين والمسؤولين، في زمن ولى فيه “التسيب” و”الفوضى”.

بات بمقدور الفريق الوطني الفوز على منتخب ليبيا في المباراة المقبلة، لحساب إقصائيات كأس أمم إفريقيا، وقد يرتقي في تصنيف “فيفا” للمنتخبات، وقد يذهب حتى إلى تحقيق “الحلم” والتأهل إلى كأس العالم المقبل.. لكن من الضروري أن تنمحي مثل تلك الصور التي تسيء لكرة القدم المغربية، وينجلي دخان “الشيشة” لتتضح معالم منتخب وطني مغربي تتعطش الملايين لرؤيته في أبهى صورة.

زامبيا كان ليبيا كأس العالم
صوت وصورة
مدرب وجدة: الجمهور "ماعاوناش".. ومدرب الوداد: مشكل الفريق في النجاعة الهجومية
الجمعة 22 مارس 2024 - 12:17

مدرب وجدة: الجمهور "ماعاوناش".. ومدرب الوداد: مشكل الفريق في النجاعة الهجومية

صوت وصورة
مشادة بين مدرب مولودية وجدة وصحافي بعد لقاء الوداد
الجمعة 22 مارس 2024 - 12:09

مشادة بين مدرب مولودية وجدة وصحافي بعد لقاء الوداد

صوت وصورة
الركراكي يوضح أسباب عدم استدعاء سايس
الخميس 21 مارس 2024 - 23:54

الركراكي يوضح أسباب عدم استدعاء سايس