المحليين أمام بوركينافاسو.. إما الفوز أو المزيد من خيبات الأمل

المحليين أمام بوركينافاسو.. إما الفوز أو المزيد من خيبات الأمل
الخميس 16 يناير 2014 - 12:15

سيكون الإطار الوطني حسن بنعبيشة مطالب بتصحيح الأخطاء ووضع المنتخب المغربي المحلي على السكة الصحيحة في أفق المباراتين المرتقبتين أمام منتخبي بوركينا فاسو اليوم الخميس، وأوغاندا (الاثنين المقبل) برسم الجولتين الثانية والثالثة من منافسات المجموعة الثانية ضمن نهائيات النسخة الثالثة لبطولة إفريقيا للاعبين المحليين، المقامة حاليا بجنوب إفريقيا، والمتواصلة إلى غاية فاتح فبراير المقبل.

كما سيكون لاعبو النخبة المغربية الشبان، الذين اكتفوا بتعادل أبيض في الجولة الأولى مع نظرائهم لزيمبابوي، مدعوين لإخراج كل ما في جعبتهم من أجل إعادة التوازن والانسجام إلى صفوف المجموعة الوطنية وذلك من خلال دفاع يقظ وحاسم وخط وسط نشيط وحاضر البديهة وخط هجوم مبدع وفعال.

وكان بنعبيشة قد اعتبر في تصريحاته لوسائل الإعلام أنه “راض” عن نتيجة المباراة الأولى ضد منتخب زيمبابوي. مضيفا أن الشيء المهم حاليا هو التعامل بشكل جيد مع اللقاء المقبل أمام منتخب بوركينا فاسو، مضيفا أن الحصص التدريبية، المقررة في كاب تاون، ستساعد على إعطاء قوة دفع جديدة للمنتخب الوطني الذي يضم في صفوف عناصر موهوبة.

وقال “في البداية، كان من المقرر أن يشارك المغرب في هذه النهائيات بلاعبي المنتخب الوطني لأقل من 20 عاما، غير أنه بعد الإنجاز الرائع لفريق الرجاء البيضاوي في النسخة العاشرة لكأس العالم للأندية والعروض الجيدة التي قدموها تقرر تعزيز المجموعة بلاعبين من فريق “النسور الخضر”.

هدفنا هنا هو إعداد لاعبين للمنتخب الأول خاصة ونحن مقبلين على استضافة نهائيات كاس إفريقيا للأمم مطلع السنة القادمة”. يقول بنعبيشة، مضيفا “لقد عملت على بناء مجموعة تتشكل من لاعبين شبان أبانوا عن مؤهلات وإمكانات محترمة من المنتخب الوطني لأقل من 20 عاما إلى جانب عناصر من ذوي الخبرة”.

وأعربت الصحافة الإفريقية، الصادرة اليوم مس الأربعاء عن اعتقادها بأن “أسود الأطلس” لديهم من الموهبة ما يمكنهم من تحقيق نتيجة جيدة في المباراة المقبلة، شريطة أن يتعاملوا مع اللقاء بكثير من الذكاء وترك الغرور في مستودعات الملابس.

وأضافت أن كفة المنتخب المغربي تبدو راجحة على الورق، ولكن واقع الأرض يمكن أن يكون مختلفا تماما، ما ينبغي معه نهج أسلوب تكتيكي يعتمد شل حركة مهاجمي المنتخب المنافس وعدم السماح لهم بالتقدم وتشكيل الخطورة على مرمى الحارس نادر لمياغري وسد الثغرات سواء في وسط الدفاع أو عبر الجناحين.

ويبدو أن المنتخب الوطني جاهز وعلى استعداد لمواجهة نظيره البوركينابي، لكن عليه بالكثير من التركيز وعدم التسرع ووضع حد للفرص الضائعة التي يمكن أن تجهض آماله في بلوغ الدور الثاني من هذا الموعد القاري، الذي تم الاعتراف به رسميا أمس من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم، الشيء الذي سيشكل حافزا إضافيا للاعبين المغاربة ليكونوا في الموعد سواء من الناحية التكتيكية أو التقنية ورفع التحدي وتمثيل بلدهم أحسن تمثيل والتأكيد على أن حضورهم المتميز في هذه التظاهرة القارية المخصصة للاعبين المحليين.

ويتقاسم المنتخبان المغربي والزيمبابوي المركز الثاني في المجموعة الثانية برصيد نقطة واحدة لكل منهما، في حين يقبع منتخب بوركينا فاسو في المركز الرابع والأخير بدون رصيد بعد خسارته 2-0 في الجولة الأولى أمام منتخب أوغندا (المتصدر بثلاث نقاط).

أوغندا المغرب بوركينا فاسو زيمبابوي كان
صوت وصورة
"مجانين الكوكب" يبدعون في المدرجات خلال مباراة حسنية أكادير
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:20

"مجانين الكوكب" يبدعون في المدرجات خلال مباراة حسنية أكادير

صوت وصورة
تعزيز أمني يسبق الجموع العامة للوداد
الخميس 28 مارس 2024 - 21:58

تعزيز أمني يسبق الجموع العامة للوداد

صوت وصورة
كراكاج خرافي لجماهير مولودية وجدة في مباراة كأس العرش
الخميس 28 مارس 2024 - 14:09

كراكاج خرافي لجماهير مولودية وجدة في مباراة كأس العرش