أوضح الإطار الوطني زكرياء عبوب، مدرب المنتخب المغربي لكرة القدم، لأقل من 20 سنة، أن العناصر الوطنية تنتظرهم مباراة "ديربي مغاربي" صعبة أمام المنتخب التونسي، غدا الجمعة، لحساب ربع نهائي كأس إفريقيا للأمم التي تحتضنها موريتانيا إلى غاية 6 مارس.

وقال عبوب خلال الندوة الصحفية التي تسبق المباراة: "مواجهة تونس ديربي مغاربي، المباراة ستكون صعبة على المنتخبان معاً اللذان يعرفان بعضهما جيدا، حيث جمعتهما العديد من المواجهات التي كانت نتيجة معظمها متعادلة، غير أن مباراة الغد ستعرف تأهل فريق وخروج آخر".

وأكد مدرب "الأشبال" أن مباراة من هذا النوع لا علاقة لها بنتيجة مباريات دور المجموعات، وأضاف: "نحن مستعدون بشكل جيد، وحضرنا اللاعبين كما يجب خاصة على الجانب الذهني، بحكم أن مباراة مثل هذه تحسمها تفاصيل صغيرة".

وتابع المتحدث نفسه: "حاولنا إبعاد لاعبينا عن الضغط وحضرنا بالشكل المطلوب، المباراة متاكفئة ونتمنى أن يحالفنا الحظ لأنه مهم في هذه المواجهات، وكما نعلم أن الخصم ليس بالسهل، أحيانا يفوز حتى وإن لم يلعب بالشكل الجيد بحكم تعوده على مثل هذه المباريات".

وشدد عبوب على أن هذه المباراة ليست سهلة، مؤكداً أنه يسعى للتحكم في كل الجزيئات في هذه المواجهة، لأن الفوز بها سيكون دافعا قويا لتحقيق نتائج إيجابية واللعب على اللقب".

وواصل: "سنفتقد لخدمات لاعبين كانا مصابين بكورونا، ارتأينا إراحتهما، وجميع اللاعبين لديهم القدرة والشخصية القوية داخل الملعب، كما أننا نتوفر على مجموعة متكاملة وواعية بالمسؤولية".

واختتم حديثه قائلا: "المباراة بمثابة نهائي قبل الأوان، يصعب التكهن بنتيجته، خاصة وأن الفريقين يعرفان بعضهما، والمدرب التونسي صديق مقرب لي، غير أن كل واحد منا سيحاول قيادة بلده للتأهل إلى الدور المقبل".

يشار إلى أن مباراة المنتخب الوطني المغربي ونظيره التونسي ستجرى غدا الجمعة، بداية من الخامسة عصرا، لحساب ربع نهائي كأس إفريقيا المقام حاليا بموريتانيا.