أنهى التعادل السلبي مباراة المنتخب المغربي للمحليين ونظيره الجزائري، التي جمعت بينهما، مساء اليوم السبت، بملعب مصطفى تشاكر بالبليدة برسم ذهاب الدور الإقصائي المؤهل لنهائيات كأس إفريقيا للاعبين المحليين.
وطبعت الندية مجريات الربع ساعة الأولى من الجولة الأولى، حيث خاضت عناصر المنتخبين الدقائق الأولى بحذر واحتراز كبيرين مع محاولات للبحث عن فتح ممرات في الخط الخلفي للخصم وخلق بعض المناورات التي كانت أبرزها من جانب المنتخب الجزائري في حدود الدقيقة 13.
وفي حدود الدقيقة 16، رد إسماعيل الحداد على مناورة أصحاب الأرض بتسديدة قوية حولها الحارس الجزائري بصعوبة إلى ركنية، قبل أن يهدد من جانبه حميد أحداد مرمى الحارس الجزائري كايا مرباح، برأسية مرت محادية للشباك.
وكان سفيان بندبكة قريبا من هز شباك “أسود البطولة” في حدود الدقيقة 32 لولا التصدي الناجح للحارس أنس الزنيتي، ليبقى البياض يسيطر على نتيجة النصف الأول للنزال إلى غاية إطلاق الحكم صافرة نهايته.
وانطلقت أطوار الجولة الثانية بنفس سيناريو الأولى، إذ ظلت التحركات الهجومية للطرفين جد محتشمة دون أن تحمل أي خطورة على مرمى الحارسين كايا مرباح وأنس الزنيتي، فيما زاد توقف المباراة لبضعة دقائق بسبب انقطاع الكهرباء من برودة النزال وتراجع إيقاعه.
الربع ساعة الأخيرة من المواجهة عرفت ضغط من “أسود البطولة” على نصف ملعب المنتخب الجزائري بحثا عن اقتناص هدف الفوز، غير أن الانكماش الدفاعي لأصحاب الأرض غيب الحلول أمام رفاق يحيى جبران، لتنتهي تفاصيل النزال بالتعادل السلبي، في انتظار مباراة الإياب.