أبرز 10 أحداث وسمت عالم كرة القدم في سنة 2018

أبرز 10 أحداث وسمت عالم كرة القدم في سنة 2018
الجمعة 21 ديسمبر 2018 - 19:45

شهد عام 2018 سلسلة من الأحداث الكروية الهامة قد يكون على رأسها مونديال روسيا الذي كان مسرحا للتأكيد على موهبة استثنائية جديدة متمثلة في الشاب الفرنسي كيليان مبابي الذي تألق في بطولة شهدت للمرة الأولى استخدام تقنية حكم الفيديو المساعد (VAR) وتحقيق منتخب كرواتيا لإنجاز تاريخي بوصوله لنهائي كأس العالم بقيادة لاعب وسط ريال مدريد لوكا مودريتش الذي عاش هذا العام أفضل سنوات حياته بعد أن انتزع الكرة الذهبية من أيدي الأسطورتين ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو اللذين احتكروها خلال السنوات العشر الأخيرة.

وفيما يلي عشرة من أبرز الأحداث التي جرت في عالم كرة القدم على مدار عام 2018:.

1- عام حكم الفيديو المساعد:

إذا كان هناك نجم بلا منازع لعام 2018، فهو حكم الفيديو المساعد (VAR) الذي تأكد دوره كعنصر لا غنى عنه في اللعبة، لا سيما عقب اعتماد هذه التكنولوجيا في المسابقة الأعلى مكانة في كرة القدم، مونديال كأس العالم.

وحتى الاتحاد الأوروبي للعبة (يويفا) الذي لم يرد في البداية تطبيقه في الموسم الحالي 2018/2019، تراجع في النهاية وقرر استخدامه بداية من دور الـ16 في النسخة الحالية من دوري الأبطال الأوروبي.

وبمرور الوقت وعقب الكثير من الجدل واختلاف الأراء حول جدوى هذه التكنولوجيا الجديدة، تحولت صورة الحكام وهم يرفعون أياديهم نحو أذانهم أو حين يرسمون مربع وهمي في الهواء، إلى مشهد معتاد كرويا حتى أن المشجعين بدأوا يقومون بهذه الإشارات لطلب اللجوء لـ(VAR) حين يكون هناك جدلا بشأن لعبة ما.

2- ريال مدريد…وداع مزدوج في صيف واحد:

اللعب لصالح ريال مدريد كان أمرا رائعا”، بهذه الكلمات هز البرتغالي كريستيانو رونالدو الوسط الكروي بشكل قد يكون غطى حتى على الإنجاز التاريخي الذي حققه الملكي حين أصبح أول فريق يتوج بالتشامبيونز ليغ في ثلاث نسخ متتالية، ليفتح “صاروخ ماديرا” الباب أمام رحيله عن قلعة سانتياغو برنابيو في نفس اليوم الذي رفع فيه الفريق الكأس ذات الأذنين للمرة الرابعة في السنوات الخمس الأخيرة.

وكانت لهذه الكلمات وقع القنبلة عقب مباراة النهائي التي أقيمت بكارديف في 26 يونيو أمام ليفربول، في لقاء غلب عليه مشهد خروج مهاجم الفريق الإنجليزي، المصري محمد صلاح من أرض الملعب باكيا إثر تعرضه لإصابة في الكتف عقب تدخل من سرخيو راموس، بالإضافة إلى أخطاء حارس “الريدز” لوريس كاريوس التي مهدت الطريق لفوز الريال (3-1).

وبعدها بأسبوعين، أعلن كريستيانو انتقاله ليوفنتوس الإيطالي في صفقة بلغت قيمتها 105 ملايين يورو بعقد مدته أربع سنوات، لينهي بذلك حقبة امتدت لتسعة أعوام بين جدران سانتياغو برنابيو، توج خلالها بـ16 لقبا (منها التشامبيونز ليغ أربع مرات ومونديال الأندية ثلاث مرات والليغا مرتين) فضلا عن 33 جائزة فردية (من أبرزها أفضل لاعب في العالم خمس مرات والحذاء الذهبي أربع مرات).

وفي نفس الصيف الذي ودع فيه الريال هدافه التاريخي، رحل أيضا نجم آخر كان هو المايسترو في هذه الفترة الذهبية التي عاشها الملكي خلال السنوات الأخيرة، ففي 31 ماي الماضي، عندما أعلن الفرنسي زين الدين زيدان استقالته من الإدارة الفنية للملكي بعد أيام قليلة من تتويجه بثالث تشامبيونز ليغ على التوالي، مؤكدا أن “هذا قرار لصالح الجميع، لصالحي في المقام الأول وكذلك للفريق. التغيير ضروري لمواصلة الانتصارات”.

3- قرار غريزمان:

عقب أشهر من الشكوك حول مستقبله وما إذا كان سينتقل لبرشلونة أم لا، أعلن أنطوان غريزمان في 14 يونيو الماضي بطريقة غير مألوفة، أنه قرر البقاء مع أتلتيكو مدريد، وفعل اللاعب الفرنسي ذلك من خلال فيديو مدته 32 دقيقة تحدث خلاله عن شكوكه وكيف يمكن لأسرته وأصدقائه التعاطي مع انتقال محتمل للبلاوغرانا، ليقول في النهاية “قررت البقاء”.

وأثار هذا الفيديو جدلا واسعا كونه كان من إنتاج شركة (كوزموس ستوديوس) التي شارك في تأسيسها مدافع برشلونة جيرارد بيكيه.

وحسم المهاجم الفرنسي قراره قبل انطلاقه مع منتخب بلاده لروسيا حيث تلقى زيارة مفاجئة من مدربه الأرجنتيني دييغو سيميوني وزميله بالفريق، الأوروغوائي دييغو غودين.

4- المونديال يوقع شهادة ميلاد نجم جديد:

لا شك أن أداء الفرنسي الشاب كيليان مبابي لم يمر مرور الكرام في روسيا التي كانت شاهدة هذا العام على بزوغ موهبة استثنائية في بطولة كأس العالم، حيث أثبت المهاجم الذي استكمل للتو 20 عاما أنه لاعب فريد والوحيد القادر على خلق توقعات هائلة في كل مرة تلمس فيها قدميه الكرة.

وفي هذه السن الصغيرة، توج مبابي بطلا للعالم -مع منتخب لم يقدم أداء مبهرا أبعد من اللعب البدني والفعال- وبأربعة ألقاب مع فريقه باريس سان جيرمان وبجائزة “ريموند كوبا” كأفضل لاعب صاعد تحت 21 سنة، ليصبح واحدا من أبرز النجوم على الساحة الكروية حاليا.

5- نيمار…أوسكار أفضل سَقْطة”:

لم تهتز صورة لاعب خلال هذا المونديال أكثر من البرازيلي نيمار دا سيلفا الذي توجه إلى روسيا طامحا ليكون نجم البطولة لكنه غادرها في النهاية من ربع النهائي، لتقتصر نجومية مهاجم باريس سان جيرمان في هذه النسخة على مشاهد سقوطه المتكرر ومبالغته في ردود أفعاله في المناورات الاحتكاكية مع منافسيه، ليصبح بلا منازع الهدف الأكبر لسخرية مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي.

6- إقالتي لوبيتيغي:

ليعبر عن مشاعره في يوم تقديمه مدربا جديدا لريال مدريد بعد ساعات من إقالته كمدير فني لمنتخب إسبانيا بسبب الإعلان عن تعاقده مع الملكي دون إخطار رئيس الاتحاد الإسباني لكرة القدم لويس روبياليس عشية انطلاق صافرة المونديال، قال جولين لوبيتيغي “أمس كان واحدا من أكثر الأيام حزنا في حياتي واليوم هو الأسعد”.

لكن ذلك اليوم السعيد تحول لاحقا إلى كابوس في حياة لوبيتيغي الذي كان أحيانا ضحية للحظ السيء الذي وضع القوائم الثلاثة في طريق استمراره مع الريال بعد أن فاز معه في نصف المباريات التي قادها وخسر سبع وتعادل في إثنتين.

وفي الفترة القصيرة التي تولى خلالها الإدارة الفنية للملكي، تلطخ سجله بخسارة لكأس السوبر الأوروبي أمام أتلتيكو مدريد (4-2) وبهزيمة مهينة في كلاسيكو الليغا أمام الخصم اللدود برشلونة (1-5)، ليواجه إقالته الثانية في 139 يوما.

7- دوري الأمم الأوروبية…ميلاد بطولة جديدة:

شهد 2018 ميلاد بطولة جديدة للمنتخبات بانطلاق النسخة الأولى من دوري الأمم الأوروبية التي اقتحمت التقويم الكروي لتضفي تغييرات على اللعبة، فبعد أن جرت العادة على استغلال فترة توقف الدوريات المحلية لإقامة وديات أو مباريات تأهيلية لبطولات كبرى، الآن أصبحت هذه المباريات التي تفتقر للأهمية من الماضي، حيث تغزو البطولة الجديدة هذه المساحة لإضفاء تنافسية على المواجهات بين المنتخبات.

ويشارك في البطولة 55 منتخبا من القارة العجوز مقسمة على أربعة مستويات، يضم كل منها أربع مجموعات مع نظام هبوط وصعود، بحيث يتسنى لأبطال المستوى الثاني والثالث والرابع التأهل للمستوى الأول، بدلا عن الهابطين.

8- الانهيار الألماني:

في 16 يونيو الماضي، عشية انطلاق كأس العالم 2018، لم يشكك أحد في قوة حاملة اللقب التي تأهلت لروسيا من أوسع الأبواب وفي جعبتها كأس القارات لتكون المرشحة الأقرب للفوز.

والآن بعد مرور أربعة أشهر، لا تسأل ألمانيا نفسها كيف تعرضت للإقصاء من دور المجموعات فحسب، بل تأسف أيضا على هبوطها للمستوى الثاني في دوري الأمم الأوروبية بعد أن عجزت عن الفوز على فرنسا وهولندا (هزيمتين وتعادلين) في انهيار بكل المقاييس لفريق يواكيم لوف.

9- لوكا مودريتش:

بتتويجه بطلا للتشامبيونز ليج ووصيف للمونديال وأفضل لاعب في البطولة بالإضافة إلى جائزتي الأفضل والكرة الذهبية، لمس اللاعب الكرواتي عنان السماء في 2018 التي كانت تكليلا لمسيرته كواحد من أفضل لاعبي الوسط في العالم لا سيما بعد أن تمكن من كسر هيمنة البرتغالي كريستيانو رونالدو والأرجنتيني ليونيل ميسي على الساحة الكروية خلال السنوات العشر الماضية بخمس كرات ذهبية لكل منهما في العقد الأخير.

10- نهائي استثنائي لكأس ليبرتادوريس:

من بين كافة نسخها الـ58 على مدار أكثر من نصف قرن، كانت تلك التي حُسمت في مدريد في دجنبر الجاري هي الأكثر إثارة، فبعد أن كانت ستدخل التاريخ فقط لكونها الأخيرة التي تقام بنهائي من مبارتين ولأنها جمعت لأول مرة في النهائي بين العملاقين الأرجنتينيين ريفر بليت وبوكا جونيورز، جاءت كل الأحداث التي حاوطت المرحلة الأخيرة من هذه النسخة لتجعلها غير قابلة للنسيان.

وعقب انتهاء مباراة الذهاب بين الفريقين بالتعادل الإيجابي بهدفين لمثلهما على ملعب “لا بومبونيرا” معقل بوكا، كان من المقرر إقامة إياب النهائي في 24 نونبر الماضي على ملعب “المونومنتال”، معقل ريفر بليت.

لكن حافلة بوكا تعرضت للاعتداء من قبل مشجعي الخصم أثناء توجهها للملعب، ليتم تأجيل اللقاء مرتين وسط حالة من الجدل وسلسلة طويلة من ردود الأفعال قبل أن يتقرر في النهاية نقل اللقاء لسانتياجو برنابيو، معقل ريال مدريد بالعاصمة الإسبانية ليصبح هذا النهائي الذي توج فيه ريفر بليت بطلا لنسخة، هو الأعلى مشاهدة في تاريخ البطولة الجنوب أمريكية بعد أن تابعها نحو 350 مليون شخص.

ألمانيا إسبانيا باريس باريس سان جيرمان برشلونة دون روسيا ريال مدريد فرنسا
صوت وصورة
"مجانين الكوكب" يبدعون في المدرجات خلال مباراة حسنية أكادير
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:20

"مجانين الكوكب" يبدعون في المدرجات خلال مباراة حسنية أكادير

صوت وصورة
تعزيز أمني يسبق الجموع العامة للوداد
الخميس 28 مارس 2024 - 21:58

تعزيز أمني يسبق الجموع العامة للوداد

صوت وصورة
كراكاج خرافي لجماهير مولودية وجدة في مباراة كأس العرش
الخميس 28 مارس 2024 - 14:09

كراكاج خرافي لجماهير مولودية وجدة في مباراة كأس العرش