نهائي دوري أبطال إفريقيا... مواجهة نارية بين طموح "وداد الأمّة" وخبرة "أهلي القرن"

نهائي دوري أبطال إفريقيا... مواجهة نارية بين طموح "وداد الأمّة" وخبرة "أهلي القرن"
السبت 4 نوفمبر 2017 - 13:00

بعد مارثون استمر قرابة ثمانية أشهر، يتطلع فريقا الوداد البيضاوي المغربي والأهلي المصري لخطب ود الأميرة السمراء والتتويج بلقب دوري أبطال إفريقيا لكرة القدم هذا العام، وذلك عندما يلتقيان مساء السبت على ملعب محمد الخامس بمدينة الدار البيضاء في إياب الدور النهائي للمسابقة القارية.

وبعدما أهدر فرصة الفوز باللقب عام 2011 عقب خسارته أمام الترجي التونسي في النهائي، يمتلك الوداد البيضاوي، الحائز على البطولة مرة واحدة عام 1992، الحظوظ الأوفر الآن لارتقاء منصة التتويج، بعدما اقتنص تعادلا إيجابيا بطعم الفوز 1 / 1 من نظيره المصري في مباراة الذهاب.

وبات يكفي الوداد التعادل السلبي فقط في لقاء الإياب من أجل التأهل لأول مرة في تاريخه إلى بطولة كأس العالم للأندية التي ستقام في الإمارات العربية المتحدة الشهر المقبل، وتكرار الإنجاز الذي حققه منافسه العتيد الرجاء.

ولم يعرف الوداد سوى لغة الانتصار خلال لقاءاته على ملعبه، فحافظ على سجله خاليا من التعادلات والهزائم في مبارياته الست التي لعبها بالمغرب في المسابقة هذا العام، بفضل مؤازرة جماهيره الفعالة، التي يراهن عليها الحسين عموتة مدرب الفريق في المواجهة المرتقبة.

وسجل الفريق الملقب بـ(وداد الأمة) عشرة أهداف خلال المباريات التي أقيمت بملعبه، فيما اهتزت شباكه مرة وحيدة فقط، وهو ما يعزز من ثقة الجماهير الودادية في قدرة فريقها على تخطي عقبة الأهلي والفوز بالبطولة.

وتبدو جميع الأوراق الرابحة لدى الوداد مستعدة تماما للقاء المنتظر، في ظل جاهزية جميع عناصر الفريق الأساسية باستثناء الجناح الخطير محمد أوناجم، الذي صنع هدف التعادل في مباراة الذهاب، عقب تعرضه لإصابة بالغة على مستوى الكاحل سوف تبعده عن الملاعب لمدة ثلاثة أسابيع على أقل تقدير.

ويأمل الوداد في إعادة اللقب إلى المغرب مجددا بعد غياب دام 18 عاما، حينما توج الرجاء البيضاوي بالبطولة عام 1999 على حساب الترجي.

في المقابل، بات يتعين على الأهلي الفوز بأي نتيجة، أو التعادل الإيجابي بأكثر من 1-1، للتتويج بلقبه التاسع في البطولة وتعزيز رقمه القياسي كأكثر الفرق حصولا عليه.

ويحلم الأهلي بتكرار سيناريو فوزه باللقب عامي 2006 و2012، على حساب الصفاقسي والترجي التونسيين، حينما سقط في فخ التعادل 1 / 1 ذهابا في ملعبه، قبل أن يقلب الأمور رأسا على عقب ويفوز خارج ملعبه إيابا.

وترى جماهير الأهلي أن فريقها يمتلك القدرة على قلب المعطيات في الدار البيضاء والعودة بكأس البطولة من هناك، وهو ما ظهر بوضوح في مؤازرتها غير المسبوقة للفريق خلال تدريبه الأخير بالقاهرة يوم الثلاثاء الماضي قبل السفر إلى المغرب، والتي وصفتها صحيفة (ديلي ميل) البريطانية بأنها “مؤازرة مبهرة”.

في المقابل شدد حسام البدري مدرب الأهلي على صعوبة المهمة التي ستواجه فريقه في لقاء الإياب، معربا في الوقت نفسه عن تفاؤله باجتياز تلك المواجهة الصعبة، بما يمتلكه من لاعبين يتمتعون بالخبرة اللازمة للتعامل مع مثل تلك المواجهات الحساسة.

ويضم الأهلي مجموعة من العناصر الذين يتوافر لديهم عامل الخبرة، حيث يمتلك عددا من اللاعبين الدوليين الذين ساهموا في تأهل المنتخب المصري لنهائيات كأس العالم المقبلة في روسيا مثل عبدالله السعيد وأحمد فتحي ورامي ربيعة ومن خلفهم الحارس شريف إكرامي.

ويفتقد الأهلي خدمات ثلاثة من أبرز عناصره الأساسية بسبب الإصابة، حيث يتعلق بالأمر بالظهير الأيسر التونسي علي معلول ولاعب الوسط المدافع المخضرم حسام عاشور، وصانع الألعاب صالح جمعة.

وخلال القرن الحالي، لم تغب البطولة الأقوى والأهم على مستوى الأندية الأفريقية، عن خزينة الأهلي أكثر من أربعة أعوام، بعدما توج بها أعوام 2001 و2005 و2006 و2008 و2012 و2013.

ويمتلك الأهلي سجلا جيدا للغاية خلال مواجهات النهائي، فخلال عشرة نهائيات خاضها الفريق المصري طوال مسيرته الحافلة في البطولة، لم يخفق في الفوز باللقب سوى مرتين فقط.

يذكر أن الفائز باللقب سوف يحصل على 2.5 مليون دولار، فيما سينال صاحب المركز الثاني 1.25 مليون دولار.

الأهلي الأهلي الإمارات الإمارات الحسين المغرب روسيا كأس العالم كأس العالم للأندية
صوت وصورة
جمهور كوكبي غاضب يرشق لاعبي حسنية أكادير بالقنينات
الجمعة 29 مارس 2024 - 03:43

جمهور كوكبي غاضب يرشق لاعبي حسنية أكادير بالقنينات

صوت وصورة
غضب ورمي بالقنينات.. جمهور الكوكب يمنع الحكم من العودة إلى "الفار"
الجمعة 29 مارس 2024 - 03:22

غضب ورمي بالقنينات.. جمهور الكوكب يمنع الحكم من العودة إلى "الفار"

صوت وصورة
السكتيوي: "الكوكب عذبنا".. والراضي: أتحمل مسؤولية الإقصاء
الجمعة 29 مارس 2024 - 03:13

السكتيوي: "الكوكب عذبنا".. والراضي: أتحمل مسؤولية الإقصاء