بعد انطلاقة مدوية حقق خلالها العلامة الكاملة بست انتصارات متتالية، فقد ريال مدريد أول نقطتين في إطار حملة الدفاع عن لقب الليغا بتعادل الإيجابي “المثير” في عقر داره بهدف لمثله أمام أواساونا اليوم الأحد ضمن مواجهات الجولة الـ7 بدوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم، ليتقاسم بذلك الصدارة مع غريمه التقليدي برشلونة.
صمد فريق مدينة بامبلونا أمام ضغط الفريق الملكي لمدة 42 دقيقة قبل أن يفض النجم البرازيلي فينيسيوس جونيور الاشتباك بالهدف الأول من تمريرة عرضية مرت من الجميع وخدعت الحارس مستقرة داخل الشباك.
الشوط الثاني كان أكثر إثارة بداية من هدف التعادل السريع بعد 6 دقائق من بداية الشوط برأسية رائعة من كيكي مرت من فوق الحارس البديل الأوكراني أندريه لونين.
ثم ظلت حالة السجال بين الفريقين، إلى أن تدخلت تقنية حكم الفيديو المساعد “VAR” وأهدت الميرينغي فرصة التقدم في النتيجة بركلة جزاء في الدقيقة 78 وطرد لمدافع الضيوف دافيد غارسيا.
ولكن أهدر النجم كريم بنزيمة فرصة التقدم “الثمينة” بعد أن سدد الركلة بقوة في العارضة.
ورغم أن أوساسونا لعب منقوصا لأكثر من 15 دقيقة من لاعب، إلا أنه نجح في الصمود أمام الضغط الكبير للريال من أجل تسجيل هدف الانتصار والصدارة.
وبهذا يفقد جامل اللقب أول نقطتين في الموسم، بعد 6 انتصارات متتالية، ليتقاسم بذلك الصدارة مع غريمه التقليدي برشلونة، الذي حقق فوزا ثمينا خارج قواعده على مايوركا بهدف نظيف، بـ19 نقطة لكليهما، مع أفضلية الكتيبة الكتالونية بفارق الأهداف.
ولعل هذه النتيجة ستشعل أجواء “كلاسيكو الأرض” بين كبيري إسبانيا في الجولة بعد القادمة في الـ16 من هذا الشهر على ملعب (سانتياغو برنابيو)، حال سارت الأمور معهما بشكل منطقي في الجولة المقبلة، حيث سيحل الريال ضيفا على خيتافي، بينما سيستقبل البرسا فريق سيلتا فيغو.
بينما واصل أوساسونا نتائجه الإيجابية هذا الموسم، ليرفع رصيده إلى 13 نقطة في المركز السادس، بفارق الأهداف أمام ريال سوسييداد، وخلف أتلتيكو مدريد، جمعها من 4 انتصارات وتعادل وخسارتين.