يقود غدا الخميس مهاجم ريال مدريد، كريستيانو رونالدو، منتخب بلاده البرتغال لمواجهة بولندا التي تتسم بالصلابة الدفاعية، في منافسة من أجل الفوز ببطاقة التأهل لنصف نهائي كأس أمم أوروبا (يورو 2016) المقامة بفرنسا.
وفي حالة تمكن منتخب “الدروع الخمس” من الفوز على بولندا، سيكون هذا ثالث نصف نهائي ببطولة أمم أوروبا يتأهل له “الدون” الذي سطع نجمه فقط أمام المجر في ثمن النهائي حينما أنقذ البرتغال من فشل الخروج من البطولة.
ويبعد “صاروخ ماديرا” هدفا واحدا عن الفرنسي ميشيل بلاتيني الهداف التاريخي لأمم أوروبا (بواقع 9 أهداف) كما حقق لاعب الريال رقما قياسيا وأصبح أول لاعب يهز الشباك في أربع نسخ مختلفة من هذه البطولة.
وتبدو البرتغال مرشحة للفوز على بولندا، التي لم تتمكن قبل النسخة الحالية من أمم أوروبا من الفوز في مباراة واحدة، ولكنها أثبت في فرنسا، أنها منتخب صلب جدا.
وفي ظل عدم تألق المهاجم البولندي روبرت ليفاندوفسكي، الذي سجل 13 هدفا في مرحلة التصفيات المؤهلة للبطولة، اضطر مدرب بولندا، آدم نافالكا، بتكتيل دفاع فريقه وهو ما أتى ثماره حيه لم تستطع هز شباك بولندا سوى أيرلندا الشمالية وسويسرا.
كما يحظى نافالكا بخط وسط قوي في وجود جيجوش كريتشوفياك وجاكوب بواشتشيكوفسكي.
كما أنه يمكن أن يعتمد في مباراة غد أمام البرتغال على بارتوش كابوستكا، الذي غاب عن ثمن النهائي بسبب الإيقاف.
وهناك شكوك حول اعتماد مدرب البرتغال، فرناندو سانتوس، على الظهير الأيسر رافائيل جيريرو ولاعب الوسط أندريه جوميش اللذين لم يشاركا بالمران الجماعي للفريق بالأيام الأخيرة، واللاعب جواو موتينيو، الذي عاد أمس الثلاثاء للمران الجماعي.