ساعة وربع كانت المدة التي استغرقتها الحصة التدريبية الأخيرة للفريق الوطني المغربي، والتي احتضنها ملعب “غاستون بيريل” في مدينة بيتام، أمس، قبل التحول عشية اليوم إلى ملعب أوييم لخوض المباراة الحاسمة والتاريخية أمام المنتخب الإيفواري من أجل التأهل إلى الدور الثاني، لأول مرة منذ 12 سنة.
وخصص الناخب الوطني هيرفي رونار هذه الحصة حسب ما علمته “هسبورت” لتمارين خفيفة وتكتيكية من أجل اعتمادها في مباراة اليوم أمام “الفيلة”، إذ ركز المدرب الفرنسي كثيرا على الجانب الخططي في التمارين من أجل الحد من خطورة المنتخب الخصم واللعب على نقاط ضعفه أثناء اللقاء.
وشارك في الحصة التدريبية الأخيرة جميع لاعبي الفريق الوطني، إذ لا يعاني أي لاعب من أي إصابة أو توعك، الشيء الذي سيتيح للمدرب اختيار التشكيلة التي يرغب في إقحامها، من قائمة 23 لاعبا المتوفرة لديه، علما أنه حافظ على التشكيل نفسه في المباراتين الأولى والثانية مع تغيير واحد بإدخال فيصل فجر مكان المهدي كارسيلا.
وتحدو لاعبي الفريق الوطني حسب مصادر مرافقة للبعثة المغربية في بيتام، رغبة قوية من أجل نيل بطاقة العبور أمم الكوت ديفوار، مضيفة أن المجموعة ستدخل اللقاء من أجل تحقيق نتيجة أفضل من التعادل، والبحث عن زيارة شباك المنتخب الإيفواري.
وسيكون الفريق الوطني مطالبا باقتناص نقطة واحدة من مباراته أمام الكوت ديفوار من أجل ضمان العبور، أو الفوز بالنقاط الثلاث ومحاولة إنهاء المجموعة متصدرا في حال تعادل أو خسارة المنتخب الكونغولي، فيما ستخرج الهزيمة المنتخب من الدور الأول.