الكوكب المراكشي.. فريق عاد من تحت الأنقاض لينافس على اللقب

الكوكب المراكشي.. فريق عاد من تحت الأنقاض لينافس على اللقب
السبت 5 أبريل 2014 - 11:30

هكذا هي كرة القدم، ناكرة للجميل ومن هو بطل مُمَجد اليوم، غدا على أبعد تقدير سيتحسر على خسارة قوية ألمت به، ومن يتوقع البقاء في القمة، عاجلا ما يسقط بشكل مدوي إلى أسفل الترتيب.

الفشل قد يحوم بالمبتدئين كما يمكنه أن يعترض طريق الكبار، ليضعهم أمام امتحان عنوانه، العودة إلى نقطة الصفر.

في المغرب وبالتحديد سنة 2011، عرف فريق الكوكب المراكشي عامه الأسود، فاختبر الفشل والسقوط وخيبة الأمل والرجوع إلى نقطة البداية في آن واحد.

عام لم يشفع فيه لا تاريخ ولا جمهور الكوكب المراكشي ولا حتى مكانته كأعرق الأندية المغربية وأقدمها، من مغادرة القسم الوطني الأول.

قصة هذا التراجع شهدها ملعب الحارثي في 24 من مايو عام 2011، عندما هُزم بهدف مقابل لا شيء أمام المغرب الفاسي برسم الدورة 30 والأخيرة من بطولة القسم الوطني الأول لكرة القدم، وهنا حكم على فريق المدينة الحمراء، مرافقة شباب قصبة تادلة إلى القسم الوطني الثاني.

المراكشيون لم يستسيغوا هذا السقوط المدوي لفريقهم، فعبروا عن غضبهم بكل أنواع الاحتجاج الغير سلمي، والتي ابتدأت من ملعب الحارثي ووصلت إلى كل أحياء مراكش. مظاهر شغب اجتاحت كل الشوارع وجاءت على كل ما يعترض طريقها، بل حتى رجال الأمن لم يسلموا من العنف الذي سلطه مشجعو الكوكب المراكشي للتعبير عن ما يشعرون به من حسرة على مآل فريقهم.

لم يستغرق بقاء الكوكب المراكشي ضمن القسم الثاني سوى عام واحد، كي يستعيد هذا الموسم مكانته بين كبار قسم الصفوة.

وإذا كان الفشل سبب العبثية، فالنجاح يحتاج إلى التخطيط وحسن التدبير، هكذا فكر الفريق العائد من تحت الأنقاض في وضع إستراتيجية عمل ناجحة كان أولها تجديد عقد المدرب هشام الدميعي كاعتراف بجميل رجل أعادهم إلى القسم الأول، الخطوة الثانية خلق جو من الاستقرار التقني وجلب لاعبين همهم الأول هو الدفاع عن ألوان الفريق أكثر من الهاجس المادي.

بداية الكوكب هذا الموسم كانت متعثرة نوعا ما خاصة بعد أن تلقى الفريق المراكشي ثلاثة أهداف أمام مضيفه الكوكب المراكشي برسم الجولة الثالثة من البطولة الوطنية.

هذه المقابلة كانت حافزا للفريق من أجل اليقظة من جديد، وكشف مكامن الخلل في الفريق، ليتمكن بعدها الكوكب من احتلال مركز الوصافة خلال الشطر الأول من البطولة الوطنية الاحترافية، حيث خلق ارتباك لدى العديد من الفرق، كما أنه ظل خصما عنيدا لمتصدر الترتيب فريق المغرب التطواني.

الكوكب المراكشي الذي تتوفر خزينته على لقبين من البطولة الوطنية، و6 كؤوس عرش وكأس الكونفدرالية الإفريقي، همه الأسمى اليوم، هو تقليص النقاط الستة بينه وبين متصدر الترتيب من أجل إنعاش أماله في التتويج بالبطولة هذا العام، ليكون عبرة للأندية الطامحة والعائدة من نقطة الصفر. هذا هو الطموح “المقدس” لأبناء البهجة هذه السنة.

المغرب المغرب التطواني المغرب الفاسي كان
صوت وصورة
إصابة خطيرة لأكرم قدوري لاعب مولودية وجدة
الخميس 28 مارس 2024 - 01:00

إصابة خطيرة لأكرم قدوري لاعب مولودية وجدة

صوت وصورة
صحافي ببرنامج شيرينغيتو الإسباني: قرار دياز باختيار المغرب صائب جدا
الخميس 28 مارس 2024 - 00:38

صحافي ببرنامج شيرينغيتو الإسباني: قرار دياز باختيار المغرب صائب جدا

صوت وصورة
أقدم فريق في رياضة الريكبي بالبيضاء يستقطب جميع الفئات
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:30

أقدم فريق في رياضة الريكبي بالبيضاء يستقطب جميع الفئات