وَاصل جلال الداودي، عميد وهداف فريق حسنية أكادير لكرة القدم، مسلسل لعبه الخشن وتدخّلاته بتهوّر في مباريات الفريق “السوسي” خلال منافسات الموسم الكروي الجاري، ما عزّز رصيده بمزيد من البطاقات التي تقاطرت عليه منذ بداية الموسم وخلال مجمل مجريات الثلث الأوّل من بطولة سابع مواسم الاحتراف.
وتحصّل عميد الحسنية على البطاقة الصفراء السابعة له هذا الموسم في منافسات البطولة والكأس خلال مباراة الجولة 11 نهاية الأسبوع الماضي أمام الفتح الرياضي، ما يجعله مهدّدا بالإيقاف لمباراتين خلال الجولات المقبلة في حالة حصوله على الإنذار الثامن بعد أن تعرّض للإيقاف لمباراة واحدة في وقت سابق بعد جمعه لأربعة إنذارات.
ويعد جلال الداودي، خلال المواسم الأخيرة من أبرز اللاعبين في تركيبة “غزالة سوس” وأكثرهم توازنا من حيث المردود، كما يبقى “جوكير” خلال الموسم الكروي الجاري في حسابات المدرب ميغيل غاموندي، الذي يعوّل عليه في العديد من المراكز والأدوار كما كان عليه الحال في المباراة الأخيرة.
وفي الوقت الذي يواصل فيه جلال الداودي، تألّقه باستمرار رفقة “غزالة سوس” سواء من حيث مردوده المتوازن منذ الموسم الكروي الماضي أو حتى من حيث حصيلته التهديفية خلال الموسمين الأخيرين، غير أنه يعاب على اللاعب لعبه الخشن وتدخّلاته بتهوّر في جل المباريات ما يعرّضه دوما لنيل العديد من البطاقات ووضع فريقه في مأزق بخسارة خدماته.
واتسمت طريقة لعب جلال الداودي، خلال الموسم الكروي الجاري على غرار الموسم الماضي، بالعنف في جل المباريات، حيث أن البطاقة الحمراء تطارده في كل مباراة، لولا تساهل العديد من حكام البطولة مع العديد من تدخّلاته العنيفة، كانت آخرها في النزال الأخير أمام الفتح، بعد أن اكتفى الحكم داكي الرداد بإنذاره في حالة تحكيمية تستحق الطرد.