بعد التفريط في نُجومه والخروج من العُصبة.. أي مستقبَل يَنتظِر الـ MAT؟‎

بعد التفريط في نُجومه والخروج من العُصبة.. أي مستقبَل يَنتظِر الـ MAT؟‎
الثلاثاء 15 سبتمبر 2015 - 11:30

يعيش المكتب المسير لنادي المغرب التطواني منذ أسابيع أحد أصعب فترات قيادته للنادي الشمالي، بعد أن ازداد الضغط على النادي موازاة مع التفريط في ثلاثة من أبرز نجومه، ثم الخروج بطريقة مذلة من دور المجموعتين لرابطة أبطال إفريقيا، عقب الخسارة بخماسية نظيفة أمام نادي مازيمبي الكونغولي، السبت الماضي، بلوبومباشي.

الجمهور التطواني تشبث طيلة الفترة الماضية بموقف واحد، يحمل من خلاله كامل المسؤولية للمكتب المسير برئاسة عبد المالك أبرون، الذي وحسب وصفهم استلسلم لإغراءات المال، وفرط في ثلاثة من خيرة لاعبي الدوري المغربي، وهم مرتضى فال لصالح الوداد البيضاوي وأحمد جحوح للرجاء البيضاوي ومحسن ياجور لنادي قطر القطري.

أبرون رد بدوره بقوة وأفصح عن كل التفاصيل التي صاحبت انتقال الثلاثي المذكور للتحليق خارج سرب “حمام تطوان”، مؤكدا أن مصلحة النادي واستفادته ماديا من اللاعبين كانت خيارا أفضل من الحفاظ عليهم لمدة قصيرة قبل أن يرحلوا بالمجان، معلنا في الآن ذاته استعداده لكشف تفاصيل المعاملات المادية للنادي طيلة الموسم الفارط، خلال الجمع العام الذي سيعقده الفريق السبت المقبل، فاسحا المجال لكل من يرغب في خلافته على رأس “الماط”.

خروج الفريق التطواني من رابطة الأبطال في وقت كان يبدو طريق المربع الذهبي مفروشا بالورود وبخماسية مزلزلة، أظهرت النواقص الكثيرة التي باتت تعيشها التشكيلة التطوانية عقب مغادرة مجموعة من اللاعبين، أياما قليلة قبل جمع النادي، الذي يبقى مفتوحا أمام جميع الاحتمالات.

والأكيد أن المسير الجيد هو الذي يخرج فريقه في عز الأزمة بأقل الأضرار، إذ بات الفريق التطواني أمام مفترق طرق، وذلك إما بالمواصلة على نفس منوال السنوات الخمس الماضية، والاستمرار في ثورة الأداء على مستوى الدوري المغربي، مستغلا التعزيزات التي ستعرفها قائمة الفريق من قبل حمزة بورزوق، فيفيان مابيدي وآرون كاتيبي، أو العودة إلى نقطة الصفر ولعب دور “الكومبارس” من جديد.

الـ MAT ورغم خروجه بخماسية قاسية من دوري الأبطال، إلا أن ما حققه إلى غاية الجولة السادسة من دور المجموعتين، يظل إنجازا في حد ذاته للأندية المغربية، التي عجزت عن بلوغ هذا الدور والبصم على مستوى جيد إفريقيا، منذ بلوغ الوداد المباراة النهائية سنة 2011.

ولعل أبرز الإنجازات ما يأتي عند ضبط النفس في المرحلة التي تلي النكبات، وما فوز المغرب التطواني بثاني بطولة وطنية في تاريخه خلال الموسم ما قبل الماضي، وبلوغ حلم “المونديال”، عقب الاندحار بخماسية كاملة أمام الرجاء البيضاوي بمركب محمد الخامس إلا دليل على ذلك.

المغرب المغرب التطواني قطر كان
صوت وصورة
كلايبي: من الصعب أن يستقبل ملعب العربي الزاولي مباريات الرجاء والوداد
الثلاثاء 19 مارس 2024 - 11:19

كلايبي: من الصعب أن يستقبل ملعب العربي الزاولي مباريات الرجاء والوداد

صوت وصورة
حماس جماهيري كان في استقبال دياز بالمطار
الإثنين 18 مارس 2024 - 20:24

حماس جماهيري كان في استقبال دياز بالمطار

صوت وصورة
لخديم: سعيد بتمثيل المنتخب المغربي الأول
الإثنين 18 مارس 2024 - 20:22

لخديم: سعيد بتمثيل المنتخب المغربي الأول