اكتفى فريق الوداد الرياضي لكرة القدم، بنتيجة التعادل في مباراة ذهاب نهائي مسابقة عصبة الأبطال الإفريقية، أمام نظيره الترجي التونسي بالرباط، في نزال شهد أداء ومردود محتشم لعناصر الفريق المغربي من كل النواحي.
وأعقبت المباراة قراءات وملاحظات من مختلف الجماهير المغربية حول الأداء والمستوى المتوسط الذي ظهر به أبناء المدرب فوزي البنزرتي في ذهاب نهائي “العصبة”، اشتركت معظمها في عامل التحكيم، فيما تلخص “هسبورت” عوامل ومسببات ذلك في خمسة عوامل، هي بالتحديد دهشة اللاعبين وغياب القناص وطرد النقاش وأداء الكرتي، إضافة إلى حضور نوعية غير مألوفة من الجماهير.
دهشة اللاعبين
خاض جل عناصر الفريق البيضاوي أطوار النهائي باندهاش كبير غير مفهوم، ما أثر كثيرا على مردودهم والمستوى المعروف عليهم في مباريات الفريق، إذ باستثناء المدافع الشيخ كومارا، الذي حافظ على تألقه دفاعيا وهجوميا وقدم أداء جيد، ظل أداء باقي العناصر دون المستوى، لينعكس سلبا على المردود التقني العام للفريق الذي كان باهتا في جل فترات المباراة.
غياب القناص
تأثر الفريق المغربي كثيرا خلال مباراة الأمس، بغياب رأس حربة قناص بمقدوره ترجمة بعض من الكرات الهجومية إلى أهداف، إذ نجح رفاق محمد أوناجم في الوصول إلى معترك عمليات الترجي التونسي وخلق العديد من فرص التهديف، غير أنه كانت تنقصه في كرات عديدة اللمسة الأخيرة لوضع الكرة في الشباك.
وتحدث فوزي البنزرتي، بدوره بعد المباراة عن هذا المعطى، إذ أكد أن عناصر الوداد نجحت في خلق الكثير من فرص التهديف والوصول إلى معترك عمليات الفريق التونسي، غير أنهم لم يحسنوا التعامل معها بالشكل الأنسب لترجمتها إلى أهداف.
طرد النقاش
شكل حصول العميد إبراهيم النقاش، على الإنذار الثاني وطرده بعد بداية الجولة الثانية ببضعة دقائق، عامل مؤثر في مسار المواجهة، إذ ترك ذلك فراغا كبيرا في خط وسط الوداد، ما مكن الفريق الخصم من استغلال النقص العددي وبسط سيطرته على وسط الميدان، الشيء الذي سهل أطوار المباراة أمام أبناء المدرب معين الشعباني، رغم تلقيهم هدف التعادل في الربع ساعة الأخيرة من النزال.
الكرتي في “كومة”
على غير العادة، ظهر وليد الكرتي في مجمل فترات المباراة بمستوى ضعيف جدا، الشيء الذي انعكس سلبا على أداء ومردود المجموعة الودادية برمتها، بعد أن ظل اللاعب المذكور في الكثير من المباريات يلعب دور “دينامو” الفريق، فيبقى مستوى المجموعة مرتبط دوما بمستوى وليد الكرتي.
وعرفت مجريات نهائي “العصبة” غياب توهج وتألق وليد الكرتي، ليغيب معه توهج الوداد.
نوعية الجمهور
رغم الأعداد الغفيرة من الجماهير الودادية التي حجت إلى مركب مولاي عبد الله، و”دخلة” و”كراكاج” الوينرز، إلا أن حضور الجمهور في مباراة النهائي لم يكن حاسما كالمعتاد، ولم يلعب دوره الخاص في الدفع باللاعبين وتحميسهم وكذا الضغط على عناصر الفريق الخصم، كما كان معروفا على الجماهير الودادية في مختلف المباريات.
ويمكن ربط هذا الأمر بما عرفته عملية بيع تذاكر المباراة ودخولها للعرض في السوق السوداء، الشيء الذي أفرز حضور نوع من الجماهير التي جاءت لمدرجات الملعب قصد مشاهدة ومتابعة أطوار المواجهة، مكان الجمهور الحقيقي للفريق الأحمر الذي كان يأتي للمدرجات من أجل التشجيع والمؤزرة طيلة الدقائق الـ90.
لماذا الصحافة المغربية لم تفعل ما فعلته الصحافة التونسية في لقاء النهضة البركانية. لقد قامت الصحافة التونسية بعملها حتى اصبح اي حكم معين لمباراة فريق مغربي خائف من اتخاذ اَي قرار لصالح الفرق المغربية ولو كان صائبا. اما الصحافة المغربية صدعاتنا راسنا بالسلطة التقديرية للحكم.
الحكم السيء اول عامل لمادا لم تتم الإشارة اليه
خبث التوانسة ووقاحة المصري أثرت عليكم كيما ديما وأنتم ساعدتموهم في ذالك وسالينا
أعتقد أن أهم عامل ساهم في تراجع أداء الوداد هو التحكيم الذي كان متحيزا و خائفا من اتخاذ أي قرار لمصلحة الوداد و لو كان عادلا .
و أعتقد أن هناك خطة محبوكة في الكواليس للإطاحة بالأندية المغربية لأن الجهاز المشرف على التحكيم يضم لوبيات من دول معروفة تحاول كبح جماح تطور الكرة المغربية مستقل عن الجهاز التنفيذي الذي بضم فوزي لقجع
التحكيم سيء ومثير للجدل
التوانسة والتحكيم عشق لا ينتهي
التحكيم سيء ومثير للجدل
التوانسة والتحكيم عشق لا ينتهي
انشاء الله الإنتصار الوداد فالإياب . الترجي ماشي فريق الصعيب الوداد قادرةتسجل أهداف فرادس.
الحقيقة مزال الوداد كتءدي فاتورة عموة
علاش السي !!!! جبتي جبور بزبالة الفلوس امقدرتي لا تلعب ولا تصرحوا وجب عليك اتحمل المسؤولية كاملة…
لتنسى المقابلة الأولى ويتم التفكير والإعداد لمقابلة الفصل في تونس. والتقدم مكونات فريقي الوداد اعتراضها لدى الكاف بخصوص انحياز الحكم والضغط بكل الوسائل القانونية ليتم تعيين حكم كفء لمقابلةتونس
نقطة التحول في اللقاء ككل هو خروج النقاش . بصراحة لم يبقى لابراهيم النقاش ما يفعله في الوداد . اصبح النقطة الاضعف. اصبح يرتكب اخطاء بالجملة . يجب على الوداد ان تبحث عن بديل للنقاش . وبديل ايضا لوليام جيبور . خاص قناص . راس حربة صريح . اما التحكيم انعكس سلبا ايضا عن المقابلة . كانت تدخلاته غير صائبة . خصوصا انه انحاز بكثير للضيوف . اتمنى من الوداد ان يقاتلوا في تونس من اجل اللقب انها فرصة تاريخية .
الشارف ديال النقاش والبنزرتي هما سباب هاد شي
الشارف ديال النقاش والبنزرتي هما سباب هاد شي
مقال دون مستوى
يجب عليكم مساندة الفريق لا انتقاد اللعبين
رغم ظروف المباراة الصعبة ،والظلم التحكيمي الواضح، الا انه لدى فريق الوداد من الامكانيات التي تتيح له التغلب على التوانسة في ملعب رادس ،والظفر بالكأس القارية.
الجمهور الرجاوي حاضر بقوة ،،ومقوس على نهضة بركان وعلى الوداد ،،،محاملينش حتى وحدة تفوز بالكأس ،،،علاش ،حيث الرجا تقصات بكري بضلم تحكيمي واضح