بعد منع "التيفّوهات".. أيّ دور للأولترَاس في المدرّجات غير "البَاشاج"؟

بعد منع "التيفّوهات".. أيّ دور للأولترَاس في المدرّجات غير "البَاشاج"؟
الخميس 15 نوفمبر 2018 - 09:30

بالرغم من رفع المنع على مجموعات “الأولتراس” في المغرب، العام الماضي، إلا أن جل أنشطتها المؤثرة والظاهرة، ما زالت قيد الحظر، خاصةً منها رفع “التيفوهات” التي كانت المعيار الملموس للجماهير، لتقييم أداء المجموعات في المدرجات، وأكثر الأنشطة استنزافاً لخزينة الأولتراس، من حيث التكلفة المالية التي ترصد لإنجاح اللوحات الفنية المرسومة فوق “الكورفا”.

أي دور للأولتراس في ظل استمرار منع “التيفو”؟

خفت نجم “الأولتراس” في الفترة الأخيرة، بعدما تم رفع الحظر عن أنشطتها، مقابل استمرار منع رفع “التيفوهات” في المدرجات، الأمر الذي ضيق حدود إبداع هذه المجموعات، فبات دورها مقتصراً على “الباشاج” ورفع “الميساجات” بعد الاطلاع على مضمونها من طرف السلطات الأمنية، وكذا القيام بـ”أنيماسيون”، بما فيها توفير الشهب النارية (الفلامات)، فضلاً عن بعض الأنشطة الأخرى الخيرية التي تلتزم بها بعض المجموعات، خصوصاً تجاه أعضائها، سواء منهم المرضى أو المسجونين، بتوفير الرعاية اللازمة لهم باعتبارهم أبناء المجموعة.

مصير أموال الأولتراس!

عادةً، وفي جل المجموعات، كانت ومازالت تكلفة التيفو الأكثر استنزافاً لخزينة الفصائل المشجعة، ما يطرح التساؤل عن مصير أموال هذه المجموعات بعد الحظر الذي يتعرض له “التيفو” منذ مدة ليست بالقصيرة.

ويتم تحضير التيفوات بعشرات آلاف الدراهم، عادةً، خاصةً وأنه يبقى من أقوى الوسائل التي يجري بها تقييم مدى “العمق” الذي يتمتع به فكر مجموعة على حساب الأخرى، حيث تتم من خلال تلك اللوحة، المنافسة بين الفصائل على الفكرة أولاً، دون إغفال درجة الإبداع والابتكار وكذلك التعقيد وجودة “الكوريغرافي” أو تناسق “التيفو”.

وتقتات خزائن “الأولتراس”، التي فاق بعضها حاجز الـ 100 مليون سنتيم، أساساً، من عائدات انخراط الأعضاء، وبيع المنتوجات و”الفلامات”، في الوقت الذي تتم فيه جل أنواع التنشيط أو طبع الرسائل (الميساجات) وفق نظام مساهمات الفروع المكلفة بـ”الأنيماسيون” في مباراة معينة، دون اللجوء إلى خزينة الفصيل.

المساءلة!

في الوقت الذي تبدو فيه الأمور ضبابية، خصوصاً مع التزام أعضاء “الأولتراس” بمبدأ “ANTI-MEDIA”، يصعب الحصول على معطيات دقيقة، خصوصاً في باب المعاملات المالية، غير أن ما توصلت به “هسبورت” من أعضاء نشيطين في أبرز مجموعات المغرب، يفيد بأن الأمور الماضية للمجموعات محكمة، بفعل المتابعة الدقيقة لكل التفاصيل المتعلقة بهذا الجانب، سواء في ما يتعلق بالمصاريف أو الأرباح التي تصرف بدورها على حاجيات المجموعة، لتشجيع فريقها.

ومن جهة أخرى، بات مجموعة من المنخرطين في صفوف هاته الفصائل، يطالبون بتخصيص جزء من عائدات الانخراط، لتفويض أفضل أعضاء المجموعة، على المستوى الثقافي والفكري، من أجل الدخول إلى برلمان فرقهم والدفاع عن مصالح النادي والجمهور، وضمان تمثيلية لأنصار المدرجات داخل مؤسسة المنخرط.

المغرب دون

‫تعليقات الزوار

1
  • walid sayad
    الخميس 15 نوفمبر 2018 - 10:29

    حشوما بزاف الوداد البيضاوي أصلا هذا العام منعرف مالها

صوت وصورة
حماس جماهيري كان في استقبال دياز بالمطار
الإثنين 18 مارس 2024 - 20:24

حماس جماهيري كان في استقبال دياز بالمطار

صوت وصورة
لخديم: سعيد بتمثيل المنتخب المغربي الأول
الإثنين 18 مارس 2024 - 20:22

لخديم: سعيد بتمثيل المنتخب المغربي الأول

صوت وصورة
أمين عدلي: بنصغير موهبة ستساعدنا كثيرا في المنتخب
الإثنين 18 مارس 2024 - 18:38

أمين عدلي: بنصغير موهبة ستساعدنا كثيرا في المنتخب