قَرَّرَ “أولتراس عسكري” إنهاء أي تعامل مع جاره في “الكورفا تشي”، فصيل “بلاك آرمي”، وهما المجموعتان المشجعتان للجيش الملكي، وذلك على خلفية أحداث العنف التي عرفتها مدرَّجات مولاي عبد الله في الرباط، على هامش المباراة التي جمعت الفريق “العسكري”، بضيفه اتحاد طنجة (0-0)، لحساب الجولة الثامنة من منافسة الدوري المغربي الاحترافي.
وعَادَ التوتُّر ليسم العلاقة بين الفصيلين المشجعين للجيش الملكي، إذ وحسب ما توصَّلت إليه “هسبورت”، كان مجموعة من أعضاء فصيل بلاك آرمي”، في طريق العودة من مدينة بركان، بعد المباراة التي استقبل فيها “البرتقالي” الفريق “العسكري”، فتعرضوا لاعتداء من طرف أشخاص آخرين منتمين إلى “أولتراس عسكري”، وهو ما لم تستسغه المجموعة الأولى، لتقرِّر الانتقام من نظيرتها، في مباراة الفريق أمام اتحاد طنجة.
وكَشَفَت مصادر “هسبورت” أن “أولتراس عسكري” فوجئت أثناء مباراة الأحد الماضي، بتشنُّج أعصاب أعضاء مجموعة “بلاك آرمي”، الذين كانوا “مدججين بالأسلحة البيضاء، فبادروا إلى خلق الفوضى والاعتداء على عدد من أعضاء الـ UAR، ما استدعى نقلهم إلى المستشفى، حسب رواية ذات المصدر.
وخَلَّفت أحداث الشغب والعنف التي عرفها معقل الفصائل “العسكرية” في مدرجات ملعب مولاي عبد الله في الرباط، استياء جماهير الجيش الملكي، خاصةً وأنها جاءت في ظرفية حساسة، عقب قضية التسجيل الصوتي للاعب الفريق، يوسف القديوي، الذي اتّهم مدرب النادي، محمد فاخر، بـ”التبزنيس” وكل ما له علاقة بالمتاجرة بانتدابات ورسمية اللاعبين.
وعَرَفَت مباراة الجيش الملكي واتحاد طنجة رفع مجموعات “الكورفا تشي” ما يفوق 10 رسائل احتجاجية من أنصار النادي على الوضعية التي يعيشها الفريق الصائم عن الألقاب منذ عقد من الزمان.