نهائي كأس العرش.. تجْربة سنواتٍ بين الراقي "اللاعب" وطاليب "المدرب"‎

نهائي كأس العرش.. تجْربة سنواتٍ بين الراقي "اللاعب" وطاليب "المدرب"‎
الجمعة 17 نوفمبر 2017 - 11:30

فَصل آخر من فصول نهائي كأس العرش، ذلك الذي يتجدّد مع وصال اللاعب عصام الراقي والمدرّب عبد الرحيم طاليب، حين يقود الأوّل فريقه الرجاء البيضاوي نحو لقبه الثامن والثاني يسير بفريقه الدفاع الحسني الجديدي نحو “النجمة” الثانية، في نهائي يستضيفه ملعب الأمير مولاي عبد الله في الرباط، مساء السبت المقبل.

هو خامس نهائي كأس العرش يخوضه اللاعب عصام الراقي منذ 10 سنوات، إذ سبق للعميد الحالي للرجاء البيضاوي أن ساهم رفقة فريق الجيش الملكي في تحقيق الثلاثية التاريخية للمسابقة، منذ نهائي “فاس” سنة 2007 أمام الرشاد البرنوصي إلى غاية الاحتفاظ باللقب في خزانة “العساكر” بعد مباراة نهائي سنة 2009 أمام الفتح الرياضي.

في سن السادسة والثلاثين، يسعى عصام الراقي إلى رفع الكأس “الفضية” لأوّل مرّة في مساره الكروي، حيث يحمل هذه السنة شارة عمادة فريق الرجاء، الأخير الذي فشل معه في بلوغ المراد سنة 2013، حين انهزم أمام فريق الدفاع الحسني الجديدي، خصم نهائي السبت المقبل، عن طريق ضربات الجزاء.

عين الراقي وهو في آخر سنوات مساره الكروي على لقب شخصي آخر يرصّع خزانة ألقابه، بطعم “الثأر” أمام الـDHJ.

وإن كان عصام الراقي أكثر اللاعبين خوضا للمباراة النهائية لمسابقة كأس العرش، من جملة عناصر فريقي الرجاء البيضاوي والدفاع الحسني الجديدي، فإن عبد الرحيم طاليب، مدرّب الأخير، يملك السجل الأعرق، بحضوره للمرّة السادسة في نهائي أغلى المسابقات المحلية، بعد أن ذاق حلاوة الانتصار في ثلاث مناسبات وتجرّع مرارة الإخفاق في مناسبتين.

عبد الرحيم طاليب، يتذكّر في دردشة مع “هسبورت”، نهائي كأس العرش لسنة 1989، حين كان يشغل مهام مساعد الأوكراني يوري سيباستيانكو، مدرّب فريق الوداد البيضاوي، الأخير توّج باللقب أمام فريق أولمبيك خريبكة بثنائية نظيفة، قبل أن يعود “الأحمر” مع عبد الرحيم طاليب مساعدا للمدرّب، سنة 1994، للتتويج باللقب أمام الـOCK، بهدف المستوري على أرضية ملعب محمد الخامس في الدار البيضاء، وهو اللقب السادس للوداد في المسابقة.

مدرّبا للفريق “الأحمر”، هذه المرة، تمكّن عبد الرحيم طاليب من التتويج بالكأس “الفضية” أمام الكوكب المراكشي، في المباراة النهائية لسنة 1997، التي احتضنها ملعب الأمير مولاي عبد الله في الرباط، وحسمها الهدف الرائع للمدافع رشيد الداودي، إلا أنها كانت آخر فرحة للإطار الوطني باللقب الغالي، بعد أن فشل في مناسبتين في تكرار الإنجاز.

عاد عبد الرحيم طاليب للبحث عن ثاني ألقابه مدرّبا، حيث قاد فريق النادي المكناسي لمواجهة “الماص” في نهائي سنة 2011، إذ فشل على أعتاب “البوديوم” بهدف البرازيلي جيفيرسون إيشير في الدقيقة 73، ثم الإخفاق الثاني مع فريق نهضة بركان، حين واجه فريق الفتح الرياضي، وحسم الأخير لقب سنة 2014 لصالحه بثنائية نظيفة.. هل تكون الثالثة ثابتة في ظرف الست سنوات الأخيرة؟ يتساءل طاليب.

أولمبيك أولمبيك خريبكة الجيش الملكي الدفاع الحسني الجديدي الفتح كان نهضة بركان
صوت وصورة
جمهور كوكبي غاضب يرشق لاعبي حسنية أكادير بالقنينات
الجمعة 29 مارس 2024 - 03:43

جمهور كوكبي غاضب يرشق لاعبي حسنية أكادير بالقنينات

صوت وصورة
غضب ورمي بالقنينات.. جمهور الكوكب يمنع الحكم من العودة إلى "الفار"
الجمعة 29 مارس 2024 - 03:22

غضب ورمي بالقنينات.. جمهور الكوكب يمنع الحكم من العودة إلى "الفار"

صوت وصورة
السكتيوي: "الكوكب عذبنا".. والراضي: أتحمل مسؤولية الإقصاء
الجمعة 29 مارس 2024 - 03:13

السكتيوي: "الكوكب عذبنا".. والراضي: أتحمل مسؤولية الإقصاء