هل يَستغِلّ الوداد "العُصبة" و"الموندياليتو" من أجل "ثورة رقميّة" على غرار غَريمِه الرجاء؟ 

هل يَستغِلّ الوداد "العُصبة" و"الموندياليتو" من أجل "ثورة رقميّة" على غرار غَريمِه الرجاء؟ 
الجمعة 17 نوفمبر 2017 - 13:00

بَدأ نادي الوداد البيضاوي في السنوات القليلة الماضية يسترجع مكانته وطنيا، وهيبته على المستوى القاري، بعد أن نجح في الظفر بلقب البطولة مرّتين، واحتل المركز الثاني مرّة واحدة في السنوات الثلاث الأخيرة، وتمكّن من إضافة كأس رابطة أبطال إفريقيا ثانية إلى خزينته القارية، وهو ما زاد من تلميع صورة الفريق المقبل على مشاركة عالمية من بوابة كأس العالم للأندية في دجنبر المقبل.

القيمة التسويقية للنادي وصورة الفريق بين أندية العالم تحتاج للألقاب المحلية، القارية والعالمية، من أجل اكتساب شهرة وقيمة أكبر، وأعداد جديدة من المحبين والمتابعين داخل وخارج الوطن، وهو ما شرع مسؤولو الوداد في بلوغه بإضافة مجموعة من الألقاب الجديدة، غير أن السياسة التواصلية تظل محل نقاش، إذ يرتقب أن تضيع فرصة ذهبية على النادي “الأحمر” دون استغلالها بشكل جيّد، في حال ظلّت الأمور على ما هي عليه، لتسويق نفسه عالميا بالصورة التي يطمح إليها عشاق النادي.

ووضعت صحيفة “فرانس فوتبول” الفرنسية مقارنة صغيرة بين الغريمين التقليديين الوداد والرجاء في موضوع تسويق صورة النادي على مستوى شبكة التواصل الاجتماعي، ومدى نجاعة مسؤولي الناديين في استغلال المشاركة في “الموندياليتو” لزيادة عدد المعجبين، وإيجاد موارد مالية جديدة، مشيرة في فقرة خاصّة بالاقتصاد الرياضي إلى أن الرجاء استفاد كثيرا من “موندياليتو” 2013 وكسب تعاطف الكثير من المعجبين من دول مختلفة.

وأشارت الصحيفة الفرنسية إلى أن إدارة الرجاء نجحت في استقطاب عدد هائل من المتابعين على صفحة الفريق الرسمية في “فايسبوك”، حتى تجاوزت فريق ليون الفرنسي، العريق في فرنسا والمعروف دوليا، قبل أن تؤكّد أن الفريق البيضاوي ركز بدرجة أولى على موقع “فايسبوك” في وقت أهمل منصّات التواصل الأخرى مثل “إنستغرام” و”تويتر”.

وأوضح المصدر ذاته أن الرجاء استفاد من عوامل كثيرة وسخّرها لخدمته مثل إجراء المنافسة في المغرب، وبلوغه المباراة النهائية أمام بايرن ميونيخ، مؤكّدا في الآن ذاته أن الفئة التي تنجح أندية مثل الوداد والرجاء في استقطابها وجعلها جزءا من النادي عبر خلق جسر تواصل بين الطرفين، تتميّز بقدرة على الإنفاق أكثر من تلك الموجودة في المغرب.

وشدّدت الصحيفة الفرنسية على أن الوداد البيضاوي الآن أمام فرصة ذهبية من أجل السير على خطى أندية أوروبية وعالمية كبرى، في حال تمكّن من استقطاب متعاطفين ومحبّين جدد من دول وقارات مختلفة، من أجل تسهيل استقطاب لاعبين عالميين، وتطوير موارد جديدة، أو على الأقل القدرة على الاحتفاظ بنجومه لفترة أطول قبل بيعهم لأندية أخرى.

المغرب دون فرنسا ليون ليون كأس العالم كأس العالم للأندية
صوت وصورة
غايا وبنشريفة: استغلينا ظروف المباراة لصالحنا وحان الوقت لتحسين ترتيبنا
الأربعاء 13 مارس 2024 - 01:40

غايا وبنشريفة: استغلينا ظروف المباراة لصالحنا وحان الوقت لتحسين ترتيبنا

صوت وصورة
هكذا آزرت "أولتراس هيركوليس" فريقها أمام الوداد بملعب البشير
الأربعاء 13 مارس 2024 - 01:07

هكذا آزرت "أولتراس هيركوليس" فريقها أمام الوداد بملعب البشير

صوت وصورة
البنزرتي يبحث عن تبريرات للنتائج السلبية للوداد
الأربعاء 13 مارس 2024 - 01:05

البنزرتي يبحث عن تبريرات للنتائج السلبية للوداد