سيعانق عبد الحق آيت العريف، النجم السابق لفريق الوداد والرجاء البيضاويين، الحرية، رسميا، بعد ساعات قليلة من الآن، بعد أن نجح فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية بالتعاون مع مجموعة من المحسنين المغاربة في حل مشكل اللاعب الدولي السابق وتأدية الديون التي غربته عن بلده لسنوات، قبل أن يعود لدخول سجن عكاشة خلال الأسابيع القليلة الماضية.
وعلمت “هسبورت” من مصدر رفيع المستوى أن اللاعب بات حرا، ولا تفصله عن الالتحاق بعائلته والعودة إلى حياته الطبيعية سوى إجراءات قانونية بسيطة لا يتعدى حلها ساعات قليلة، بعد أن تم تسديد كل المستحقات العالقة في ذمة آيت العريف، عبر تأدية قيمة “الشيكات” الممضية باسمه.
وتم حل الإشكال بصفة رسمية، بعد تدخل العديد من الفاعلين الرياضيين في المغرب، الذين دخل بعضهم في مفاوضات متقدمة مع حاملي “الشيكات” من أجل تقليص القيمة المادية والتوصل إلى حل ودي يرضي جميع الأطراف، وهو ما خفض من قيمة المبلغ الضخم الذي يدين به آيت العريف، بكثير مما كان عليه قبل مجالسة المعنيين بالأمر.
وتمكن رئيس الـFRMF بفضل علاقاته بمجموعة من الأشخاص، الذين رفض تسميتهم من جمع المبلغ كاملا، وتقديمه للمحكمة التي بادرت إلى إنهاء الملف، عبر تسديد ديون اللاعب المغربي، لتنتهي قصة إنسانية، أحزنت محبي ومتابعي اللاعب لسنوات.
وأكد مصدر جامعي في تصريح خص به “هسبورت” أن المبلغ الذي رصد لدعم آيت العريف في محنته لم يتم استخلاصه من مالية الجامعة، ليؤكد ما جاء على لسان فوزي لقجع، خلال الحوار المباشر الذي أجراه مع “هسبورت” و”هسبريس” الأسبوع الماضي.