استفزت بلاغات إدارة فريق الأهلي المصري المتكررة الجماهير الودادية، التي ذكرت الفريق المصري بالعديد من المحطات التي استفادها منها، عبر تتويجاته بالكؤوس القارية.
وفور إعلان الملعب المستضيف انطلق مداد المكتب المسير للفريق المصري عبر بلاغات متتالية، محتجا على استضافة المغرب للنهائي، على الرغم من ديمقراطية الاختيار، وعلى الرغم من عدم ترشح الطرف المصري لتنظيم نهائي العصبة.
وما زاد الطين بلة هو التنقيص من سيادة المملكة، والتشكيك في جهاز الكاف الذي يتخذ مصر مقرا له، وذلك ليس إلا ضغطا يمارسه إداريوا الفريق المصري قبل النهائي.
وإثر هذه المعطيات استشاط أنصار الوداد غضبا من الفريق المصري حيث ذكر أنصار “الأحمر” بأن الأهلي هو الأكثر تتويجا في القارة الإفريقية، مع التنبيه إلى أن أكثر من يستفيد من الفساد هو “المُتوج وليس المنهزم بفساد ‘المنتصر’ بدون جهد”، في إشارة إلى الرسالة التي رفعها أنصار الفريق المصري، مفادها أن “الكاف” فاسد.
وأبرز أنصار الوداد أن الأهلي اختار الطاقم التحكيمي الذي يحبذه وهو الجنوب إفريقي فيكتور غوميز، مواطن المدرب بيتسو موسيماني، بالإضافة لإسناد مهمة قيادة غرفة الفار لباملاك تيسيما المتسبب في طرد لاعب وفاق سطيف منذ الدقائق الأولى، ما سهل من مأمورية الأهلي في ذهاب المربع الذهبي.
وأضاف مناصرو الوداد أن فريقهم لم ينجح في الانتصار تحت قيادة تحكيمية لغوميز، مع التذكير بفوز الأهلي في 4 مناسبات من أصل 6 مباريات أسندت للجنوب إفريقي.