أبلغ مفوض قضائي بورزازت، الحسن مطوس، رئيس عصبة جهة درعة تافيلالت لكرة القدم، بإيقاف جميع أشغال وأنشطة المكتب المديري للعصبة إلى حين البت النهائي في الطعن المقدم من طرف اسماعيل بلحسان، لدى المحكمة الابتدائية بالرشيدية، بخصوص نتائج الجمع العام الانتخابي.
وكانت المحكمة الابتدائية، قد قضت في 7 أبريل الماضي، بتوقيف أنشطة المكتب المديري لعصبة درعة تافيلالت، إلى حين البت في طعن بلحسان، وكيل لائحة الكفاءات التي نافست الوفاق بوكيلها مطوس على رئاسة العصبة.
وتعود تفاصيل القضية إلى دجنبر الفارط، عندما تقدم بلحسان بطعن لدى الجامعة الملكية للعبة على الانتخابات، بسبب تضمن لائحة مطوس، إشهادا بالزور موقع من طرف عمر عماري، رئيس فريق اتحاد الريش، يُقر فيه أن إحدى عضوات لائحة الوفاق لها سنتين في التسيير، بينما تمتلك سنة واحدة، وهو ما يجعلها غير مؤهلة للترشح ضمن اللائحة لعدم استيفاء شرط السنتين.
وأصدرت لجنة الأخلاقيات مطلع مارس الماضي، عقوبة الإيقاف لمدة ثلاث سنوات في حق عماري، مع غرامة قدرها 30 ألف درهم، بسبب تحريره” إشهادا يتضمن معطيات غير صحيحة”، مع تزكية مطوس رئيسا، من طرف اللجنة المركزية للاستئناف، التي أكدت أنها قبلت طعن بلحسان من حيث الشكل، لكنها رفضته في الموضوع.
وقال بلحسان في اتصال هاتفي لـ”هسبورت”، اليوم الجمعة، إن لهم كامل الثقة في القانون المغربي، من أجل إنصافهم، مبرزا أن أي نشاط سيقوم به مكتب مطوس، سيكون غير قانوني وسيعرضه للمساءلة.
وأضاف المتحدث ذاته: “لا أعتقد أن فوزي لقجع رئيس الجامعة، سيشرفه أن يكون مسيرا في عهده نال منصبه بالتزوير”.
يذكر أنه حاولنا ربط الاتصال بمطوس لعدة مرات، بخصوص الموضوع، إلا أن هاتفه المحمول ظل يرن دون أية إجابة.