بالأرقام.. جمال سلامي يغادر "سفينة" الرجاء الرياضي بحصيلة مميزة

بالأرقام.. جمال سلامي يغادر "سفينة" الرجاء الرياضي بحصيلة مميزة
الأربعاء 7 أبريل 2021 - 22:30

أصبح انفصال فريق الرجاء الرياضي عن مدربه جمال سلامي، مسألة وقت ليس إلا، وذلك بعد مرور عام وخمسة أشهر على التعاقد معه خلفا للفرنسي باتريس كارتيرون.

واعتذر سلامي للمكتب المديري للرجاء، برئاسة جواد الأندلسي، عن عدم قدرته على الاستجابة لطلب المسؤولين واللاعبين وقدماء المسيرين، بالعدول عن قراره والاستمرار مدربا للفريق “الأخضر”.

وأشرف سلامي على “النسور” في 57 مباراة، في جميع المسابقات، منذ تعيينه مدربا للفريق، نونبر 2019، حقق خلالها مجموعة من الأرقام والإنجازات مع “القلعة الخضراء”.

وتوزعت مباريات سلامي الـ57 مع “النسور” بين 5 مسابقات، البطولة الوطنية الاحترافية وكأس العرش، ودوري أبطال إفريقيا، والكونفدرالية الإفريقية “كاف”، ثم كأس محمد السادس للأندية الأبطال.

ولم يخض البالغ من العمر 50 عاما، ثلاث مباريات مع الرجاء، أمام الدفاع الحسني الجديدي ونهضة الزمامرة في البطولة، إذ كان معاقبا من طرف لجنة التأديب والروح الرياضية التابعة لجامعة اللعبة، بالإضافة إلى إياب نصف نهائي الكأس العربية ضد الإسماعيلي المصري، بسبب إصابته بفيروس كورونا المستجد “كوفيد 19”.

وتمكن سلامي من تحقيق 30 انتصارا مع “النسور”، و15 تعادلا، بينما مني بالهزيمة في 12 مناسبة.

ووقع الخط الأمامي للرجاء تحت قيادة المدرب السابق للمنتخب المحلي، 74 هدفا، في حين اهتزت شباكه 45 مرة.

ونجح سلامي في الظفر بالبطولة الاحترافية للمرة الأولى مع الفريق “الأخضر”، بعد غياب دام 7 سنوات، محققا اللقب الثاني عشر لـ”الكتيبة الخضراء”.

وبلغ الإطار الوطني مع الرجاء نصف نهائي دوري الأبطال لأول مرة منذ عقد ونصف من الزمن، وتحديدا نسخة 2005.

وأعاد سلامي “الخضر” إلى المربع الذهبي للكأس العربية، وهو ما لم يحققه الفريق الرجاوي منذ 2013، علما أن الفريق تأهل بغيابه، بسبب كورونا إلى النهائي متجاوزا الإسماعلي، وما زال بإمكانه التتويج باللقب، شريطة تخطيه اتحاد جدة السعودي في المباراة النهائية.

وحقق المدرب المذكور، نتائج جيدة مع الفريق “الأخضر” خارج قواعده، من قبيل الفوز على فيتا كلوب الكونغولي لأول مرة في تاريخ كرة القدم الوطنية، والعودة بالتأهل من أرض مواطنه تي بي مازيمبي إلى نصف نهائي “الأميرة السمراء”، ناهيك عن إلحاق أول هزيمة بنكانا الزامبي على أرضه في المسابقات الإفريقية.

واستطاع سلامي قيادة الرجاء إلى فوزه الأول بميدان حسنية أكادير منذ 2009، ولأول مرة على أرضية ملعب “أدرار”، بالإضافة إلى تغلبه ذهابا وإيابا على أولمبيك خريبكة للمرة الأولى منذ موسم 2013/2012.

وكرر الفريق الرجاوي مع سلامي، إنجازا غاب عنه منذ 2004، وهو التتويج بالبطولة الوطنية مع الفوز على الوداد الرياضي والجيش الملكي في الموسم ذاته.

وأفلح مدرب “القلعة الخضراء”، في تحقيق نتائج مميزة أخرى في الجزائر وتونس، على غرار الفوز على المولودية عربيا، وإرغام الترجي على التعادل في ميدانه ليتأهل إلى ربع نهائي دوري الأبطال في الجولة قبل الأخيرة من دور المجموعات.

ومنح سلامي الفرصة لشباب الرجاء، إذ كان وراء تألق محمد زريدة وعبد الإله مذكور وأسامة سوكحال وزكرياء الهبطي ومحمد سوبول.

ويغادر الإطار الوطني، الرجاء، وهو في وصافة ترتيب البطولة الاحترافية، ومؤهل لربع نهائي كأس العرش، والمباراة النهائية لكأس محمد السادس، علما أن الفريق اقترب بشكل كبير من بلوغ دور الربع في الكونفدرالية.

أولمبيك أولمبيك خريبكة الجزائر الدفاع الحسني الجديدي الرجاء الرياضي الوداد الرياضي حسنية أكادير كان

‫تعليقات الزوار

1
  • زيد
    الأربعاء 7 أبريل 2021 - 23:23

    نشهد بالله مدرب أعطى الرجاء الكتير شكرا سي السلامي لن ننساك وديما الرجاء

صوت وصورة
مدرب لياقة بدنية يشرح مخاطر التداريب قبل الإفطار
الجمعة 15 مارس 2024 - 23:03

مدرب لياقة بدنية يشرح مخاطر التداريب قبل الإفطار

صوت وصورة
حضور جماهيري كبير وندية في دوري رمضاني بالدار البيضاء
الجمعة 15 مارس 2024 - 21:09

حضور جماهيري كبير وندية في دوري رمضاني بالدار البيضاء

صوت وصورة
لاعبون سابقون ومشاكل كرة السلة في المغرب
الجمعة 15 مارس 2024 - 00:55

لاعبون سابقون ومشاكل كرة السلة في المغرب