تعول أجهزة التحكيم التابعة للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، مع بداية الموسم الكروي الجديد على 16 حكم لقيادة مباريات الجولات الأولى من منافسات بطولة القسم الأول، بعد تقلص لائحة الحكام الممكن الاعتماد عليهم لأسباب مختلفة.

وينحصر عدد حكام الساحة الحاصلين على رخصة "الفار" والممكن قيادتهم لمباريات عن بطولة القسم الأول خلال الفترة الحالية في 16 حكم رئيسي، إذ تقلص عدد الحكام مع بداية الموسم لعدة اعتبارات، منها وصول هشام التيازي لسن التقاعد وإصابة رضوان جيد، بفيروس "كورونا"، وفشل كل من منصف الزين العلوي وعبد الرحيم اليعكوبي في اجتياز الاختبار البدني بنجاح.

وستبقى اختيارات أجهزة التحكيم منحصرة بالتحديد على كل من عادل زوراق، حمزة الفارق، ياسين بوسليم، داكي الرداد، نبيل بنرقية، جلال جيد، مصطفى كشاف، كريم صبري، نور الدين الجعفري، سمير الكزاز، عبد العزيز المسلك، محمد بلوط، جمال بلبصري، محمد النحيح، هشام تمسماني، سليمان العاطيفي، إضافة إلى الحكمة بشرى كربوبي.

ويرتقب أن يعود رضوان جيد، لقيادة مباريات البطولة في الأيام القليلة المقبلة بعد شفائه من "فيروس كورونا" الذي أصابه قبل أسبوع، بالعاصمة المصرية القاهرة، فيما لن يتمكن كل من منصف الزين العلوي وعبد الرحيم اليعكوبي، من قيادة أي مباراة في الجولات الخمسة الأولى، بعد فشلهم في الاختبار البدني، إلا بعد مرور ستة أسابيع عن الاختبار الأول وإجتياز اختبار ثان.

وستضطر أجهزة التحكيم داخل الجامعة لتعيين الحكام المتاحين (الحاصلين على رخصة الفار) في أكثر من مباراة خلال كل جولة، في انتظار عودة باقي الحكام وكذا تنظيم تدريب "الفار" للمجموعة المتبقية لضمان توسيع اختياراتها، خصوصا في ظل وجود رغبة من الجامعة لاعتماد تقنية "الفار" في بعض مباريات بطولة القسم الثاني.