أثار تعيين هشام آيت منا، رئيس نادي شباب المحمدية، من قبل الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم لحضور قرعة إقصائيات اتحاد شمال إفريقيا المؤهلة لنهائيات كأس أمم إفريقيا لمنتخبات أقل من 20 سنة، الاثنين الماضي في تونس، العديد من التساؤلات في الوسط الرياضي المغربي، خاصة وأن آيت منا لا يشغل أي منصب رسمي في الجامعة أو العصبة الاحترافية لكرة القدم.

وسبق لرئيس شباب المحمدية حضور اجتماع المكتب المديري الأخير لجامعة الكرة، بالرباط، وسجل حضوره خلال سحب قرعة البطولة الوطنية وكأس العرش، كما يرتقب أن يرافق بعثة منتخب أقل من 20 سنة، التي ستنتقل إلى تونس لخوض تصفيات "الكان" بعد أيام، حسب ما أكدته مصادر إعلام وطنية.

وتشير التحركات الكثيرة لرئيس شباب المحمدية على مستوى الجامعة والعصبة الاحترافية في الآونة الأخيرة إلى إمكانية انضمامه إلى أحد الجهازين المسيرين لكرة القدم الوطنية.

ونجح هشام آيت منا في قيادة شباب المحمدية إلى العودة إلى القسم الوطني الأول بعد سنوات من الغياب، كما دخل سوق الانتقالات الصيفية بقوة ونجح في استقطاب أسماء واعدة بمقدورها منح الإضافة إلى الفريق من أجل تثبيت أقدامه بين كبار الدوري المغربي.