أكمل نادي اتحاد طنجة لكرة القدم كل الإجراءات المتعلقة بمراسلة السلطات والجامعة الملكية المغربية لكرة القدم بتفاصيل الوضع الوبائي داخل الفريق، بعد تأكد إصابة 24 فردا، منهم 16 لاعبا، ومدرب الفريق وعضوين من الطاقم التقني، وعضو من الطاقم الطبي، فضلا عن 3 إداريين والمكلف بمعدات الفريق.
وأكد مصدر مسؤول، داخل اتحاد طنجة، أن إدارة النادي راسلت السلطات والجامعة بتفاصيل الوضع الوبائي داخل النادي، بما فيها تقارير مندوبية الصحة وغيرها من الوثائق التي تعزز موقف الفريق “للالتزام بالحجر الصحي وتأجيل مبارياته المقبلة إلى حين استعادة الجميع عافيتهم والعودة للتداريب، ضمانا لمبدأ تكافؤ الفرص”.
وأقر المصدر نفسه، نقلا عن إدارة النادي، أن الفريق لن يجري أية مباراة في الفترة الحالية، رغم استمرار برمجة مواجهته أمام نهضة بركان غدا، مردفا: “تجاوزنا الحديث داخل النادي عن إمكانية اللعب.. لن نلعب كي لا نتلاعب بالمدينة وشعار الفريق وبمدى إنسانية مسؤولي الكرة في البلاد أمام العالم الذي تناقل خبر الكارثة داخل النادي..”.
وأضاف “تلقينا صغوطات ومحاولات لإيجاد صيغ من أجل أن تلعب المباراة.. تحركت الهواتف بشكل لا يصدق في الآونة الأخيرة.. لكن اتحاد طنجة، نفسيا وصحيا وبدنيا، يستحيل أن يلعب..”.
وأردف “من أراد أن يحط الرحال بملعب ابن بطوطة سيكون عليه مواجهة الأشباح.. المباراة إما ستؤجل اتساقا مع ما هو متعارف عليه إنسانيا.. أو نخسرها بالقلم، لكن بشرف”.
وفي تواصل لـ”هسبورت” مع لجنة البرمجة التابعة للعصبة الوطنية الاحترافية، أكدت هاته الأخيرة أن موعد المباراة ما زال مثبتا، مادامت السلطات لم تراسل العصبة والجامعة بقرار ضرورة إرجاء المباراة إلى وقت لاحق.