انتفض فصيل “هيركوليس” المساند لفريق اتحاد طنجة لكرة القدم، في وجه فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، وذلك بعد تأكد إصابة 24 عنصرا من مكونات “فرسان البوغاز” بفيروس “كورونا” ودخول كل المكونات للحجر الصحي لأسبوعين.
وحمل الفصيل المساند لفريق اتحاد طنجة كل المسؤولية فيما يقع لرئيس الجامعة بفعل تشبثه باستكمال منافسات الموسم الكروي والتضحية بصحة وسلامة كل مكونات الكرة الوطنية، “متسائلين متى أصبحت رباضة هدفها إمتاع الجماهير، أهم من حياة وسلامة ممارسيها؟”
وفتح “هيركوليس” النار على رئيس الجامعة، واصفين إياه ب”الطاغي الذي يضحي بلاعبي الكبار والفئات الصغرى من أجل إشباع رغبته وعطشه الرأسمالي”، مطالبين كل مسؤولي الفريق ومسؤولي مدينة طنجة ومسؤولي البلد عامة، وقف “الجريمة” التي يرتكبها رئيس الجامعة في حق الرياضة، حسب وصفهم.
وأكد بلاغ الفصيل المساند للفريق “الطنجاوي” على وقوفه وراء الفريق إذا تجرأ مسؤولوه وأعلنوا وقوفهم ضد “الطاغية” حتى وإن كلفهم ذلك أقصى العقوبات، مبرزين أن الوقوف لحماية الوطن والنادي بموقف تاريخي خير من الصمت كباقي مكاتب الفرق الوطنية، بشكل يسيء لصورة ومستقبل الرياضة عامة.
وطالب “هيركوليس” مسؤولي الفريق بعدم الرضوخ لأي ضغط من طرف الجامعة، والعودة للمنافسة في ظل إغلاق المدينة وعدم السماح بأي شيء جماعي بها، والعمل على كبح جماح من سموه بالمجرم الذي يتسبب في نشر الوباء خارقا لقواعد السلامة الصحية.
ويرفض الفصيل المساند لاتحاد طنجة أي قرار آخر غير ذاك المعلن في بلاغهم، موجهين إنذارا لمسؤولي الفريق مفاده أن أي قرار غير الوقوف في وجه رئيس الجامعة هو خرق لحرمة المدينة والفريق والجماهير التي لم ولن تبخل عن الوقوف خلف شعار و”هشتاغ”.. “أوقفوا هذه الجريمة”.