اضطر العديد من لاعبي الفرق الوطنية خرق حالة الطوارئ وكسر الحجر الصحي بعد أن دخل أسبوعه الثالث، قصد استرجاع لياقتهم البدنية التي بدأت تتأثر تدريجيا بالبقاء في البيت، رغم بعض التمارين الرياضية اليومية.
وقرر العديد من اللاعبين الممارسين بفرق مختلفة خرق حالة الطوارئ والخروج من البيت قصد خوض حصص تدريبية بدنية في الغابة والبحر، حيث عانى الكثير منهم من الناحية البدنية بسبب الجلوس في البيت منذ 20 مارس الماضي وتوقف الأنشطة الرياضية.
وعمد لاعبو الفرق الوطنية الخروج للتدريب في الغابة والبحر بحثا عن تنفيذ برامج في الإعداد البدني لتفادي زيادة الوزن، حيث يخشى العديد منهم الزيادة في الوزن بفعل البقاء الدائم في البيت والاكتفاء بتمارين بدنية بالمعدات الرياضية الخاصة.
ونشر بعض اللاعبين صورا وفيديوهات لهم أثناء التدريب خارج البيت، الشيء الذي خلف ردود فعل قوية من العديد من المتابعين، حيث أن بعض هؤلاء اللاعبين سقطوا في تناقضات صريحة وهم يخرقون حالة الطوارئ بعد أن كانوا قبل أيام يناشدون عامة الناس بالبقاء في البيوت وعدم الخروج إلا للضرورة القصوى.