تعرض مجموعة من اللاعبين المغاربة الشباب، الممارسين ضمن مجموعة من الأندية الوطنية، لعملية نصب من قبل أحد الوسطاء من جنسية عراقية.
وعلمت “هسبورت” من مصادر خاصة، بأن اللاعبين الشباب وجدوا أنفسهم متشردين بشوارع مدينة إسطنبول التركية، بعدما وعدهم وسيط عراقي بأنه سينسق لهم مع فرق تركية ليخضعوا لاختبارات هناك، وأن يُوفر لهم الإقامة لأسبوعين مقابل دفع 30,000 درهم، وهو المبلغ الذي دفعه كل واحد منهم قبل أن يفاجؤوا بفرار الوسيط التركي، حيث تركهم مشردين بالشارع في ظروف صعبة.
وحاول هؤلاء الشباب الاتصال بجمعيات حقوقية بتركيا، من أجل التبليغ بالوسيط العراقي، مع تمكينهم من العودة إلى المغرب، والخروج من المشاكل الصعبة التي باتوا يعيشونها هناك.
وانتشرت في الآونة الأخيرة، العديد من الصفحات عبر موقع التواصل الاجتماعي، يسيرها أشخاص يدعون بأنهم يمتلكون شركات رياضية تهتم بتحويل اللاعبين الشباب إلى تركيا وبلغاريا وهنغاريا لمواصلة مشوارهم الكروي هناك، في وقت لم يعد اللاعب قادرا على التفريق بين من يُمارس الوساطة الرياضية المشروعة ومن يدعي صفة الوسيط بنية النصب والاحتيال على الشباب.