أَجّلت من جديد المحكمة الابتدائية في أكادير، النظر في قضية مشجّع فريق حسنية أكادير لكرة القدم، الموقوف على خلفية ما عرفته مباراة الجولة الرابعة من منافسات الدوري الاحترافي التي جمعت بين فريقي الحسنية وأولمبيك خريبكة.
وتَمَّ عرض المشجع (م.ب) على أنظار المحكمة الابتدائية في أكادير قبل يومين بتهمة إهانة وتحقير العلم الوطني، بعد رفعه للعلم الإسباني في مدرجات ملعب “أدرار” ليتم تأجيل النطق بالحكم إلى غاية يوم الاثنين المقبل.
وعَرفت الجلسة المؤجَّلة حضور العشرات من جماهير الفريق “السوسي” وفعاليات رياضية وحقوقية أعلنت تضامنها المطلق مع المشجع المذكور.
ساهلة عرضه على السفارة الإسبانية اشوف واش تعطيه الجنسبة …اكفاش غدي اتعملو معه اما مجموعة الرعاة لكيسندوه راهم غير جهل …فهم صم بكم. يسمعون ولا يبصرون ينطقون ولا يعون يكتبون ولا يفقهون يصح فيهم القول واعرض عن الجاهلين
الفوضى أصبحت في البلاد جايين يساندوه يجب سجنهم هم أيضا رحم الله الحسن الثاني لا نستحق حقوق الإنسان لأننا لا نعرف واجباتنا فكيف نعرف حقوقنا
الجماهير متعلقة بحب الكرة الراقية والمنتخبات والفرق العالمية.
فمثلا سنجد من يعشق منتخب البرازيل ويرفع علم دولة البرازيل وآخر مولع بحب البرغوت ميسي ويحمل علم الأرجنتين وثالث يرفع بين الجماهير علم البارصا الذي يتوسطه الصليب !!!
فهل على الدولة اعتقال حملة علم البارصا أو سويسرا بتهمة إهانة عقيدة التوحيد وحمل شعار عليه الصليب رمز التثليت؟؟؟
الأخ الذي رفع علم اسبانيا على حد علمي لم يكتب عبارة ما تفيد التهوين والتقليل أو تدنيس علم المغرب كما فعل الفرنسي السائح العاري الذي تلفع بعلم المغرب في جلسة خمرية وشاهده الملايين من المغاربة في الخارج والداخل ولم يعتقل والآن يقضي أوقاته بكل حرية على الأرض الرحبة .
الظلم والجور بات السمة الطاغية على قرارات المسؤولين في البلاد في كل المجالات .
هي رسالة احب المخزن صفع المغاربة بها عن طريق اختيار ضحية تذبح قربانا على مدرج معبد السيادة.ليضمن الكهنة استمرار تقديس الآلهة ولينتفعوا بما يستنزفوه من الغنائم على الدوام .