يتطلع خاميس رودريغيز، نجم مونديال البرازيل قبل أربع سنوات، مرة أخرى، لإظهار مهاراته في البطولة الكبرى، لُيذكر العالم بموهبته.
وبعد الجلوس على مقاعد البدلاء عندما لم يكن جاهزا في الخسارة 2-1 أمام اليابان، ظهر خاميس في أفضل مستوياته، في الفوز 3-صفر على بولندا في الجولة الثانية.
وفي ظل حاجة كولومبيا للفوز في المباراة الأخيرة بالمجموعة الثامنة أمام السنغال، في سمارا، اليوم الخميس، لتضمن التأهل إلى دور الستة عشر، يعلق الفريق القادم من أمريكا الجنوبية آماله مجددا على صانع اللعب ليقوده إلى دور الستة عشر.
وفي فريق يضم لاعبين مثل رادامل فالكاو وخوان كوادرادو يبدو رودريغيز اللاعب الأكثر خطورة على مرمى المنافسين وكان ذلك واضحا أمام بولندا.
وساهم تألق رودريغيز بشكل ملحوظ قبل أربع سنوات في قيادة منتخب بلاده إلى دور الثمانية ليحصل على الحذاء الذهبي لهداف البطولة، وأثبت أحقيته في الانتقال إلى ريال مدريد بعد البطولة مقابل 71.5 مليون يورو (82.97 مليون دولار).
وبعد ثلاث سنوات مع فريق العاصمة الإسبانية فشل رودريغيز في تحقيق نفس التأثير لغاريث بيل وكريستيانو رونالدو لينتقل إلى بايرن ميونخ الألماني على سبيل الإعارة.
وكافح رودريغيز في بايرن، حيث انتقل لمدة عامين على سبيل الإعارة، لاستعادة لياقته البدنية والفنية، وتحت قيادة المدرب يوب هاينكس تألق مرة أخرى وأصبح أحد العناصر الأساسية في قيادة الفريق للقبه السادس على التوالي للدوري الألماني.
ويبدو الآن جاهزا ومستعدا لترك بصمته مرة أخرى في أكبر بطولة كروية في العالم.