أثيرت المزيد من التساؤلات بشأن نظام حكم الفيديو المساعد، بعد لقطات أظهرت صراعا بين مدافعي تونس مع هاري كين مهاجم إنجلترا داخل منطقة الجزاء، دون التعرض لعقاب في كأس العالم لكرة القدم.
وبدا أن فرجاني ساسي جذب كين وأسقطه أرضا في وقت متأخر خلال الشوط الأول عند تنفيذ ركلة ركنية.
وتكرر الأمر في الشوط الثاني بين ياسين مرياح وكين، حيث تعرض اللاعب الذي سجل ثنائية الفوز 2-1 على تونس للعرقلة.
ورغم التماس العذر للحكم ويلمار رولدان، لوقوع الأحداث داخل منطقة مزدحمة، قال الحكم مارك كلاتنبيرج الذي أدار نهائي بطولة أوروبا 2016، إنه كان يجب رصد هذه الحالات عبر حكم الفيديو المساعد من الاستوديو.
وأضاف الحكم الإنجليزي: “الليلة الماضية أظهرت التضارب بين الحكم الرئيسي والمشرفين على تكنولوجيا حكم الفيديو”.
وتابع: “لم يكن ينظر الحكم للأحداث التي تكون معتادة عند الركلات الركنية لكن حكم الفيديو لم يعط إنجلترا ركلة جزاء”.
وتابع: “مع تقدم البطولة يحتاج الاتحاد الدولي (الفيفا) للتفكير بشأن موعد التدخل (من حكم الفيديو)”.
وقال جراهام بول، الحكم الإنجليزي السابق، لصحيفة (ديلي ميل): “يجب أن يتدخل الفيفا في كأس العالم لأن المدافعون يتجاهلون الكرة للتركيز على إيقاف وعرقلة المنافسين”.
وأضاف: “الاعتداء كان واضحا وأنا مندهش ومحبط لأن الحكم البرازيلي ساندرو ريتشي، كان في غرفة حكم الفيديو في موسكو ولم يتدخل”.
واستفسر الاتحاد البرازيلي من الفيفا عن سبب عدم استخدام نظام حكم الفيديو المساعد لمراجعة هدف تعادل سويسرا 1-1 يوم الأحد الماضي.
وبدا أن المدافع البرازيلي ميراندا تعرض لدفعة من مهاجم سويسرا، قبل أن يسجل برأسه هدف التعادل لفريقه.