يدخل إشبيلية الإسباني ومانشستر يونايتد الإنجليزي، مواجهة الغد التي يحتضنها ملعب “رامون سانشيز بيثخوان” في ذهاب ثمن نهائي دوري الأبطال، بهدف مشترك وهو تحقيق الفوز قبل مواجهة الإياب.
ويسعى الفريق الأندلسي لتخطي عقبة المان يونايتد لمواصلة حلم بلوغ دور الثمانية في البطولة الأكبر داخل القارة العجوز للمرة الأولى في ثوبها الجديد.
ويدخل إشبيلية مباراة الأربعاء وسط أداء متباين منذ بداية الموسم، فعلى الرغم من النجاح الكبير الذي تحقق مع مدربه الإيطالي فينتشنزو مونتيلا ببلوغ المباراة النهائية لكأس الملك أمام برشلونة، إلا أن نتائجه في الليجا تأتي على النقيض تماما حيث يحتل الفريق حاليا المركز الخامس بـ39 نقطة.
ويأمل كبير إقليم الأندلس في أن يتمكن من تخطي عقبة العملاق الإنجليزي لتحقيق حلمه ببلوغ الدور ربع النهائي للتشامبيونزليج لأول مرة في نسختها الحديثة بعد 3محاولات فاشلة.
وكانت المرة الأولى في 2008 عندما توقفت مسيرة الفريق على يد فنربخشة التركي، بركلات الترجيح بعد انتهاء مواجهتي الذهاب والإياب بنفس النتيجة (3-2).
أما المرة الثانية فكانت بعدها بعامين (2010) وهذه المرة أمام سيسكا موسكو الروسي، حيث انتهت مواجهة الذهاب في روسيا بالتعادل (1-1)، قبل أن يسقط الفريق الأندلسي أمام جماهيره في الإياب بنتيجة (1-2).
بينما كانت ثالث المحاولات في النسخة الماضية ضد ليستر سيتي، حامل لقب البريمييرليغ حينها، حيث حسم الفريق الإسباني مواجهة الذهاب على ملعبه بهدفين لواحد، قبل أن يسقط في الإياب بإنجلترا بهدفين دون رد.
ولا شك أن هذا الحافز سيدفع لاعبي الفريق لتقديم مباراة كبيرة على الصعيدين الدفاعي والهجومي ومحاولة الحفاظ على عذرية الشباك لدخول مباراة الإياب على ملعب “أولد ترافورد” في 13 مارس المقبل بحظوظ كبيرة في التأهل للدور التالي.