جذبت عين اللاعب الإكوادوري “أنطونيو فالنسيا” الأنظار في لقاء فريقه مانشستر يونايتد الإنجليزي مع أولمبياكوس اليوناني، حيث لعب بعين واحدة في أغلب دقائق المباراة، بعد إصابة تعرض لها إثر اصطدام مع لاعب من الفريق الآخر في الدقائق الأولى من هذا النزال.
فالنسيا الذي قرر إكمال المباراة والتضحية من أجل فريقه ولو بعين واحدة، أثار تعاطفاً كبيراً من الجماهير المتابعة للمباراة، وكان عاملا مهما في تحقيق فريق “الشياطين الحمر” لانتصار كبير وصل إلى ثلاثة أهداف لصفر، الأمر الذي تجاوز به هزيمة الذهاب بهدفين نظيفين، وحقق به تأهلا صعبا إلى دور الثمانية من دوري أبطال أوربا.
عين “فالنسيا” المعطوبة شكلت مادة دسمة لوسائل الإعلام خلال ليلة البارحة، خاصة وأن اللاعب كتب مباشرة بعد نهاية المباراة على حسابه بتويتر:”هذا لا يساوي شيئا مع ما قدمه لي مانشستر”، وذلك في إشارة منه لعدم تخلّي النادي عنه بعد أن تعرض لإصابة خطيرة سنة 2011 جعلته يغيب عن الملاعب مدة من الزمن.