سادت حالة من الغموض في إيران، بشأن استبعاد اثنين من اللاعبين من المنتخب الوطني، مع إمكانية حرمانهما من المشاركة في مونديال روسيا 2018، بعد مشاركتهما مع ناديهما في مواجهة فريق من “الكيان الصهيوني”.
وجاءت هذه العقوبة بحق الثنائي، مسعود شجاعي وإحسان حاج صافي، لاعبي فريق بانيونيوس اليوناني، بعد مباراة الأسبوع الماضي، في تصفيات الدوري الأوروبي.
ونقلت وسائل الإعلام الإيرانية عن محمد رضا داورزني، نائب وزير الرياضة، قوله في وقت سابق:” لقد تجاوز اللاعبان الخطوط الحمراء، لذلك سيتم استبعادهما من المنتخب الوطني”.
ورغم ذلك ذكرت وكالة أنباء “اسنا”، اليوم الأحد، أن الاتحاد الإيراني لكرة القدم، بعث برسالة مكتوبة إلى الاتحاد الدولي للعبة (فيفا)، للتأكيد على عدم إيقاف اللاعبين.
وينبغي على اللاعبين الإيرانيين، الذين يلعبون خارج ديارهم، أن يضعوا بندا في عقدهم يمنعهم من المشاركة أمام فرق “الكيان الصهيوني”، وفقًا لما قالته وزارة الخارجية الإيرانية، الاثنين الماضي.