جوائز الفيفا: سيطرة إسبانية وغياب ألماني ملفت

جوائز الفيفا: سيطرة إسبانية وغياب ألماني ملفت
الأربعاء 13 يناير 2016 - 12:29

احتفل عالم الساحرة المستديرة بالأرجنتيني ميسي للمرة الخامسة كأفضل لاعب في العالم، كما احتفلت الليغا الإسبانية بسيطرتها المطلقة على الكرة الأوروبية، بينما كان الحضور الألماني باهتا، ما جعل البعض يفضل الغياب عن حفل زيوريخ.

كان الحفل الذي أقيم أول أمس الاثنين (11 يناير 2016) في قصر مؤتمرات الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) ناجحاً على جميع الأصعدة.

أجواء احتفالية ظهر فيها نجوم وأساطير الكرة بأحلى الحلل، والجوائز منحت لأصحابها وعلى رأسهم “العنكبوث” الملك، الأرجنتيني ليونيل ميسي الذي نال جائزة الكرة الذهبية للمرة الخامسة في مسيرته، تاركا غريمه التقليدي الدون كريستيانو رونالدو وراء ظهره.

والملفت أن معالم الفرحة والحماسة بدت على وجه ليونيل ميسي وكأنه يستلم الجائزة لأول مرة، نافيا كل النظريات التي قللّت من أهمية تلك الجائزة بالنسبة إلى كروي “من كوكب آخر”، وذلك بدعوى أنه أصيب بتخمة جوائز وألقاب في عالم كرة القدم، عدا لقب كأس العالم بالطبع الذي لم ينجح في الظفر به مع منتخب الأرجنتين إلى حد الآن.

ولم يظهر البرتغالي كريستيانو رونالدو أي امتعاض من تفضيل ميسي عليه، وكان يدرك قبل غيره أحقية ميسي في الفوز بهذه الجائزة السنوية هذا العام، والجدير بالاهتمام أن الاثنين حرصا على أن يظهرا بصورة الزميلين اللذين يحترم كل منهما الآخر.

وإلى جانب تتويج ميسي ملكا على عرش الكرة للعام المنصرم، سجلت أول أمس الاثنين سيطرة قوية إن لم نقل متواصلة للكرة الإسبانية على المستوى الأوروبي وبالتالي العالمي، فالثلاثي الأول إسباني بامتياز بقيادة قطبيه الأساسيين برشلونة (عبر ميسي ونيمار) وريال مدريد (كريستيانو رونالدو)، إلى جانب اختيار لويس إنريكي، مدرب البرسا كأفضل مدرب في العالم.

وحتى التشكيلة المثالية التي اختيرت وقُدرت قيمتها الشرائية بنحو 780 مليونا يوروا، كانت إسبانية بامتياز عدا مركز حارس المرمى الذي عاد إلى الألماني إيمانويل نوير،حارس البافاري.

في المقابل كان الحضور الألماني باهتا على الأقل على منصة الجوائز، ليقتصر الأمر على الدولي السابق غيرالد أزامواه الذي فاز بجائزة اللعب النظيف للفيفا لمجهوداته التي يبذلها في مجال رعاية اللاجئين.

أما الفاعلين الكبار في عالم الكرة الألمانية على غرار يواخيم لوف الفائز بلقب أفضل مدرب في العالم عام 2014، أو حتى بيب غوارديولا، مدرب بايرن ميونيخ، الذي حل ثانيا خلف مواطنه لويس أنريكه في المنافسة على جائزة أفضل مدرب، فقد فضلا الغياب على احتفالات زيوريخ.

بل وحتى مانويل نوير لم يسافر إلى سويرا لتسلم جائزة حارس التشكيلة المثالية، مفضلا إرسال النجم السابق لبايرن ميونيخ بول برايتنر لتسلمها عوضا عنه، تماما كما فعل مدربه غوارديولا، فيما مكث الاثنان في المعسكر التدريبي في الدوحة في قطر.

روبرت ليفاندوفسكي، مهاجم بايرن، كان أيضا من الحاضرين الغائبين عن المراسيم، كان حاضرا كصاحب المركز الرابع بنسبة (4,17) من الأصوات في التصويت الذي يقام بالتعاون مع مجلة “فرانس فوتبول” ويشارك فيه صحفيون ورياضيون ومدربو الفرق والمنتخبات.

فيما عاد المركز السادس إلى توماس مولر والسابع إلى مانويل نوير. الأمر الذي يعني أن سيليا ساشيك، لاعبة المنتخب الألماني للسيدات، هي الوحيدة التي أوكلت إليها مهمة تمثيل الألمان في قائمة الثلاثة الأفضل في العالم، لكن لم يحالفها الحظ أمام “المدفع” الأمريكي كارلي لويد بطلة العالم بمونديال كندا2015 للسيدات.

الأرجنتين برشلونة بول قطر كان كأس العالم
صوت وصورة
جمهور كوكبي غاضب يرشق لاعبي حسنية أكادير بالقنينات
الجمعة 29 مارس 2024 - 03:43

جمهور كوكبي غاضب يرشق لاعبي حسنية أكادير بالقنينات

صوت وصورة
غضب ورمي بالقنينات.. جمهور الكوكب يمنع الحكم من العودة إلى "الفار"
الجمعة 29 مارس 2024 - 03:22

غضب ورمي بالقنينات.. جمهور الكوكب يمنع الحكم من العودة إلى "الفار"

صوت وصورة
السكتيوي: "الكوكب عذبنا".. والراضي: أتحمل مسؤولية الإقصاء
الجمعة 29 مارس 2024 - 03:13

السكتيوي: "الكوكب عذبنا".. والراضي: أتحمل مسؤولية الإقصاء